صحبت الركب ترفل بي قلاصي
المظهر
صحبت الركب ترفل بي قلاصي
صحبت الركب ترفل بي قلاصي
إلى نجد وجيرته القواصي
صبا نجد إذا ما هجت هاجت
شجوني نحو هاتيك العراص
صبابات وتذكار ووجد
به في القلب جمر الشوق لاصي
صفا جو المسرة لي بنجد
لدى فتياته البيض الخماص
صبيحات المفارق في شعور
تضيق بجثلها عقد العقاص
صقيلات الترائب ناعمات
كأغصان على كثب دعاص
صبغن طبيعة فبرزن بيضاً
كأمثال اللآلي من مغاص
صبايا في الحمى يمشين هوناً
على تعذيب من يهوى حراص
صرفت لحبّهن نفيس عمري
وتم لهنّ بالحدق اقتناصي
صبوت بهن لكن لا لأمر
يعاب ولا لداعية المعاصي
صحائف سيرتي بيض ومالي
بغير حديثهن من اختصاص
صهٍ يا عاذلي فاللوم لؤم
على سمعي أشد من الرصاص
صريح العذل شب لظى همومي
وجور الدهر أعلن بالتقاصي
صغى للحاسدين ورام خفضي
ويأبى الله والشرف انتقاصي
صبرت على نوائبه وأرجو
عزيز العصر بسط يد الخلاص
صبيح الوجه توفيق المعالي
أبا العباس دامغ كل عاصي
صعاب البغي ذلّلها بفتك
تشيب لهوله سود النواصي
صفاح جنوده في الهام تمضي
وتفري كل سابغة دلاص
صوافن خيله كالعصم تهوي
فلا للخصم عنها من مناص
صواعق طوبه فصمت عراهم
ودكدكت المعاقل والصياصي
صلاح الدين والدنيا منوط
به والحكم في دان وقاصي
صروف الدهر لم تلمم بجار
له من خوف عاقبة القصاص
صدوق العزم قوّال فعول
يميل إلى التوازر والتواصي
صحيح الرأي ذو نظر مصيب
لحل مسائل الزمن العواص
صنائع مثمنات المجد يشري
إذا اْستهم الملوك على الرخاص
صلات نواله الهامي أساغت
لطالبه مخوف الاختصاص
صفات كماله لم تُحْصَ عدّاً
وهل لعداد موج البحر حاصي
صعوداً يا ابن إِسمعيل حتى
ترى الجوزاء دونك في انتكاص
صيارفة البديع عليك تثني
بمبسوط المدائح واللخاص