صبوت إلى سليمى والرباب
المظهر
صبوت إلى سليمى والرباب
صبوت إلى سليمى والرباب
وما لأخي المشيب وللتصابي
ورب خريدة ريا رداح
خد لجة برهرهة كعاب
صموت الحجل تثنى المرط منها
على كفل كدعص الرمل رابي
خلوت بها فلم المم بسوء
ولم يك بيننا غير العتاب
إذا ما المرء شاب له قذال
وعلله المواشط بالخضاب
فقد ولت بشاشته وأودى
فقم يا صاح نبك على الشباب
فليس بعائد ما فات منه
إلى أحد إلى يوم المآب
إلى يوم يؤوب الناس فيه
إلى دنياهم قبل الحساب
أدين بأن ذاك كذاك حقا
وما أنا بالنشور بذي ارتياب
لأن الله خبر عن رجال
حيوا من بعد درس بالتراب
وأهوج نال جهلا من علي
فقلت له رويدك للجواب
أليس بذي المكارم من قريش
إذا عدوا وفي الحسب اللباب
وفي الإسلام أول أوليه
وفي الهيجاء مشهور الضراب
ببدر ثم أحد ثم سلع
غداة غدا بأبيض غير ناب
إلى عمرو وعمرو من قريش
تمكن من ذراها في النصاب
ألا يا قوم للعجب العجاب
لخف أبي الحسين وللحباب
عدو من عداة الجن وغد
بعيد في المرادة من صواب
أتى خفا له وأنساب فيه
لينهش رجله منه بناب
لينهش خير من ركب المطايا
أمير المؤمنين أبا تراب
فخر من السماء له عقاب
من العقبان أو شبه العقاب
فطار به فحلق ثم اهوى
به للأرض من دون السحاب
فصك بخفه وأنساب منه
وولى هاربا حذر الحصاب
إلى جحر له فأنساب فيه
بعيد القعر لم يرتج بباب
كريه الوجه أسود ذو بصيص
حديد الناب أزرق ذو لعاب
يهل له الجري إذا رآه
حثيث الشد محذور الوثاب
تأخر حينه ولقد رماه
فأخطاه بأحجار صلاب
ودوفع عن أبي حسن علي
نقيع سمامه بعد انسياب