صاح ما تضحك البروق شماتا
المظهر
صاحِ ما تضحكُ البُروقُ شَماتاً
صاحِ، ما تضحكُ البُروقُ شَماتاً
بحِمامٍ، ولا تُبكّي الرّعودُ
يا مَحلّي، عليكَ منّي سلامٌ،
سوفَ أمضي ويُنجَزُ الموعود
ليتَ شعري، عمّن يحلُّك بعدي،
أقيامٌ لصالحٍ أمْ قعود؟
أيُرجّونَ أن أعود إليهم؟
لا تُرَجّوا، فإنّني لا أعود!
ولجسمي إلى التراب هُبوطٌ،
ولروحي إلى الهواء صعود
وعلى حالها تدومُ اللّيالي،
فنحُوسٌ لمَعشرٍ أو سعود