شوقي إليك مجدد
المظهر
شوقي إليك مُجَدَّدٌ
شوقي إليك مُجَدَّدٌ
يُبْلِي جديد تصبري
وجوانحي يجنحن مِنْ
حُرقِ الهوى المتعسرِ
نقلتْ من الدرر الدموعَ
إلى العقِيقِ الأحمر
ولبستُ فيه من الضنى
عَرضَاً يلازم جوهري
كَحَلَ الهوَى والسحرُ منـ
كَ جفونَ رئمٍ أحورِ
فجوارحي مجروحةٌ
منها بسيفٍ مضمر
كم ذا يُغَيِّرنِي هوا
كَ بخلقك المتغيّر
نَقَضَتْ حلاوةَ موردي
منه مرارةُ مصدري
ومنعتني من لثم فيك
جنى الرضاب المسكر
أبجنةِ الفردوس أحرمُ
شُربَ ماءِ الكوثرِ