شد ما استنزلتك من ربعك الأظـ

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

شدَّ ما استنزلتكَ من ربعكَ الأظـ

​شدَّ ما استنزلتكَ من ربعكَ الأظـ​ المؤلف أبو تمام


شدَّ ما استنزلتكَ من ربعكَ الأظـ
عانُ حتى استهلَّ دمعُ الغزالِ
أيُّ حسنٍ في الذاهبينَ تولى
و جمالٍ على ظهورِ الجمالِ
و دلالٍ مخيمٍ في ذرى الخيمِ
و حجلٍ معذبٍ في الحجالِ
و مهاً من مها الخدورِ وأجالِ
ظباءِ يسرعنَ في الآجالِ
عادَكَ الزُّورُ ليلةَ الرَّمْل مِنْ
رَمْلةَ بينَ الحِمى وبينَ المِطالِ
نم فما زارك الخيالُ ولكنك
ُرْتَ طَيْفَ الخَيالِ