سيف من الحتف تردى به
المظهر
سيفٌ من الحتْفِ تردَّى بهِ
سيفٌ من الحتْفِ تردَّى بهِ
يومَ الوَغى سَيفٌ منَ الحزمِ
مُواصلاً أعداءهُ عن قِلىً
لا صلة القُربى ولا الرَّحمِ
وصلٌ يحنُّ الإلفُ من بُغضهِ
شوقاً إلى الهجرانِ والصَّرمِ
حتى إذا نادمَهُمْ سَيفُه
بكلِّ كأسٍ مُرَّةِ الطَّعمِ
تَرى حُميَّاها بهاماتِهم
تغورُ بينَ الجلدِ والعظمِ
على أَهازيجِ ظُباً بينَها
ما شِئتَ من حذْفٍ ومن خَرْمِ
طاعُوا لهُ من بعِد عِصيانِهم
وطاعةُ الأعداءِ عن رغمِ
وكم أعدُّوا واستعدوا لهُ
هيهاتَ ليسَ الخَضمُ كالقَضم