سونيت 52
المظهر
ها أنذا كالرجل الغني الذي يستطيع مفتاحه السعيد
أن يفتح له كنوزه البديعة المغلقة،
التي لا يعانيها ساعة بعد ساعة،
كيلا يتبلد إحساسه باللحظة المرهفة للذته النادرة.
.
لهذا يكون للأعياد جلالها وندرتها،
ما دامت نادرا ما تجيء على مدار العام الطويل،
كالأحجار الكريمة إذ توضع على مسافات متباعدة،
أو الجواهر الرئيسية في القلادة.
.
هكذا هو الزمن الذي يحفظك مثل صدري،
أو كخزانة الثياب التي فيها يختبئ الرداء،
ليصنع لحظة خاصة لها سعادتها الخاصة
حين تتجلى للعين من جديد أشياؤه السجينة التي يعتز بها.
.
أنت النعيم الحق الذي يفتح طاقة الرؤى،
إن كنت حاضراً كنت النصر، وإن غبت كنت الأمل.
النص الأصلي المترجم عنه في الملكية العامة في كل العالم
لأن مؤلفه مات منذ أكثر من مئة سنة.
لأن مؤلفه مات منذ أكثر من مئة سنة.