سونيت 39
المظهر
كيف يتأتى لي التغني بتواضع عن قدرك الرفيع
وأنت نفسك أفضل عنصر لديّ؟
ما الذي يمكن أن تجنيه نفسي من امتداحي لنفسي،
ومن سوى ذاتي امتدح إذا ما امتدحتك؟
.
من أجل هذا دعنا نعيش منفصلين
ويفقد حبنا الغالي اسم وحدته،
حتى أستطيع بهذا الانفصال أن أُسْلِمَ إليك
هذا المديح الذي تستحقه أنت وحدك
.
أيها الغياب، أي عذاب سوف ينجم عنك
لو أن هذا الفراغ البغيض لم يتح لي فرصة طيبة
لقضاء الوقت مع التذكرات الحبيبة،
التي يعمل الزمن والفكر على إقصائها بطريقة عذبة،
.
لقد عَلمْتَني كيف يصير الواحد اثنين،
بمدح الحاضر هنا وهو البعيد عن العين!
النص الأصلي المترجم عنه في الملكية العامة في كل العالم
لأن مؤلفه مات منذ أكثر من مئة سنة.
لأن مؤلفه مات منذ أكثر من مئة سنة.