سمعتني في طريقي
المظهر
سمعَتني في طريقي
سمعَتني في طريقي
ابنَةُ الكوخِ أُغَنّي
حَسِبَتني مُستَهاماً
وهوَى الغِيدِ فتَنّي
فَأطَلّت بِفُؤادٍ
مَلأتهُ بالتّمَنّي
ضحكت لمّا رَأتني
غارقاً في بحرِ سنّي
جَعّدَت وَجهي اللّيالي
فخَلا من كلّ حُسنِ
هيَ لم تدرك معاني ال
حبّ في نغمةِ حزني
وجمالَ الدّمعَةِ الخر
ساءِ جالَت تحتَ جفني
تمتَمَت إذ ودّعَتني
هُوَ درويشٌ يُغَنّي