سل سبيل الحياة عن سلسبيل
المظهر
سَلْ سَبيلَ الحَياةِ عن سَلْسبيلِ
سَلْ سَبيلَ الحَياةِ عن سَلْسبيلِ،
لا تُخَبَّرْ عن غيرِ وِرْدٍ وَبيلٍ
والمَنايا لقينَ، بالجَندلِ الفَـ
ـظّ، ثَنايا لُقِينَ بالتّقبيل
هلْ تَرى سَيّدَ القَرابةِ أضحَى
مُفرَدَ الشّخص، ما لَهُ من قبيل
قوّضَتهُ، وطالما قوّضَتْهُ،
مُخبِلاتٌ أعقَبْنَ بالتّخبيل
لم تَحِدْ نَبْلُ دَهِرنا برِماحٍ،
أو سيوفٍ، عن ساقِطٍ أو نبيل
وبني الأشعَثِ استَباحَتْ رزايا
ها، وألقَتْ كَلاًّ على رِتْبيل
يا طبيبَ المِصرِ! اجتَهدْتَ، وما الجُـ
ـلاّبُ جَلاّبَ راحَةٍ لنَبيل
وإذا وُقّرَتْ جِبالُ الرّدى جَلّـ
ـتْ، فلم تَندَفعْ بجُلّ جَبيل
أيّها الجامعُ الكنوزَ! أذَرٌّ
أمْ زبالٌ من نَملَةٍ في زَبيل؟
صَدَقاتٌ من المَليكِ، على الحَتْـ
ـفِ، جُسومٌ عُرِفنَ بالتّسبيلِ
لا تُؤبِّلُ أخاكَ، يوماً، إذا ما
تَ، فَما كانَ مَوضعَ التّأبيل
وارتَقِبْ، من مؤذّنِ القومِ، فتكاً،
فالنّصارى يَشكونَ فعلَ الأبيل
ولحَبرِ اليَهودِ، في دَرْسِهِ التّوْ
راةَ فنٌّ، والهَمُّ في التّدْبيل
رَبّلَتْهُ أسفارُها، وحَمَتْهُ،
طولَ اسفارِهُ، من التّربيل
حَسّنَ القَولَ، يَبتَغي نضرَةَ العيـ
ـشِ بغِشّ الإذواءِ، والتّذبيل
فاقدرُوا، من بناتِ ضأنٍ، عَبوراً
سَرّهُ أن تكونَ كالزَّندَبيل
واصنَعوا من حَلاوةٍ ذاتِ طيبٍ،
لا بِرِطْلَيْ بَغدادَ، بل أرْدبيل
واحذَروا أن تُواكِلوهُ، فما يأ
مَنُ دَيّانُكُمْ يَدَ الجرْدبيل
إن تَحُلّوا شاماً، فخَمرُ جِبالٍ،
أو عِراقاً، فالشرْبُ من نهرِ بيل
وهيَ رُوميّةٌ لزنجيّةِ الأعْـ
ـنابِ، فيها طَعمٌ من الزّنجبيل
ذاتُ خَرْسٍ، تُرَدّدُ النّطقَ أخْـ
ـرَسَ، يَشكو على اللّسانِ الخَبيل
قد أراكم تَلَطّفاً، وهوَ في الغِلـ
ـظَةِ من جُرْهمٍ، وآلِ عبيل
مُوعِدٌ بالإجرامِ يُوعِدُ أُمَّ النّـ
ـسْلِ فيهِ، بالثُّكلِ والتّهبيل
فليَحِدْهُ على قُرًى حَرَّبتْهُ:
كفْرُ توتا منها وكفرُ تبيل
يُطلقُ الخمسَ في الحرامِ، وأمّا اللـ
ـفظُ منهُ، فدائمُ التّكبيل
كِذبٌ لا يزالُ يُطعِمُ خبزاً،
نُصَّ عن آدَمٍ وعن قابيل
يَمتريهِ جَذْلانُ مُهتَبلُ الغِرّ
ةِ، يُبدي حُزْناً على هابيل
لا تُعَرّي اللّيثَ المَنونُ، ولا الشبـ
ـلَ، ولا المُغفِراتِ في إشبيل
أنا بِئسَ الإنسانُ، والنّاسُ مثلي،
فاعتبيني إنْ شئتِ، أوْ فاعتبي لي