سلام مشوق مغرم القلب صبه
المظهر
سلام مشوقٍ مغرم القلب صبه
سلام مشوقٍ مغرم القلب صبه
إلى حرم القدس الشريف فقربه
سلام محب كلما هب طارقٌ
مِنَ الرِّيحِ يَلْقَى نَشْرَكُمْ في مَهَبِّهِ
تَذَكَّركُمْ والشَّوْقُ يَجْرِي بِدَمْعِهِ
على خده والوجد يسري بقلبه
لقد كان يرجو أن يبث اشتياقه
شِفَاهَاً فَلَمْ يَقْدِرْ فَبثَّ بِلبِّهِ
وقد كان يهديه من النجمِ نُورُهُ
فَمُذْ غَابَ عَنْهُ ضَلَّ ما بَيْنَ صَحْبِهِ