سفر الرؤيا
1: 1 اعلان يسوع المسيح الذي اعطاه اياه الله ليري عبيده ما لا بد ان يكون عن قريب و بينه مرسلا بيد ملاكه لعبده يوحنا 1: 2 الذي شهد بكلمة الله و بشهادة يسوع المسيح بكل ما راه 1: 3 طوبى للذي يقرا و للذين يسمعون اقوال النبوة و يحفظون ما هو مكتوب فيها لان الوقت قريب 1: 4 يوحنا إلى السبع الكنائس التي في اسيا نعمة لكم و سلام من الكائن و الذي كان و الذي ياتي و من السبعة الارواح التي امام عرشه 1: 5 و من يسوع المسيح الشاهد الامين البكر من الاموات و رئيس ملوك الارض الذي احبنا و قد غسلنا من خطايانا بدمه 1: 6 و جعلنا ملوكا و كهنة لله ابيه له المجد و السلطان إلى ابد الابدين امين 1: 7 هوذا ياتي مع السحاب و ستنظره كل عين و الذين طعنوه و ينوح عليه جميع قبائل الارض نعم امين 1: 8 انا هو الالف و الياء البداية و النهاية يقول الرب الكائن و الذي كان و الذي ياتي القادر على كل شيء 1: 9 انا يوحنا اخوكم و شريككم في الضيقة و في ملكوت يسوع المسيح و صبره كنت في الجزيرة التي تدعى بطمس من اجل كلمة الله و من اجل شهادة يسوع المسيح 1: 10 كنت في الروح في يوم الرب و سمعت ورائي صوتا عظيما كصوت بوق 1: 11 قائلا انا هو الالف و الياء الاول و الاخر و الذي تراه اكتب في كتاب و ارسل إلى السبع الكنائس التي في اسيا إلى افسس و إلى سميرنا و إلى برغامس و إلى ثياتيرا و إلى ساردس و إلى فيلادلفيا و إلى لاودكية 1: 12 فالتفت لانظر الصوت الذي تكلم معي و لما التفت رايت سبع مناير من ذهب 1: 13 و في وسط السبع المناير شبه ابن انسان متسربلا بثوب إلى الرجلين و متمنطقا عند ثدييه بمنطقة من ذهب 1: 14 و اما راسه و شعره فابيضان كالصوف الابيض كالثلج و عيناه كلهيب نار 1: 15 و رجلاه شبه النحاس النقي كانهما محميتان في اتون و صوته كصوت مياه كثيرة 1: 16 و معه في يده اليمنى سبعة كواكب و سيف ماض ذو حدين يخرج من فمه و وجهه كالشمس و هي تضيء في قوتها 1: 17 فلما رايته سقطت عند رجليه كميت فوضع يده اليمنى علي قائلا لي لا تخف انا هو الاول و الاخر 1: 18 و الحي و كنت ميتا و ها انا حي إلى ابد الابدين امين و لي مفاتيح الهاوية و الموت 1: 19 فاكتب ما رايت و ما هو كائن و ما هو عتيد ان يكون بعد هذا 1: 20 سر السبعة الكواكب التي رايت على يميني و السبع المناير الذهبية السبعة الكواكب هي ملائكة السبع الكنائس و المناير السبع التي رايتها هي السبع الكنائس 2: 1 اكتب إلى ملاك كنيسة افسس هذا يقوله الممسك السبعة الكواكب في يمينه الماشي في وسط السبع المناير الذهبية 2: 2 انا عارف اعمالك و تعبك و صبرك و انك لا تقدر ان تحتمل الاشرار و قد جربت القائلين انهم رسل و ليسوا رسلا فوجدتهم كاذبين 2: 3 و قد احتملت و لك صبر و تعبت من اجل اسمي و لم تكل 2: 4 لكن عندي عليك انك تركت محبتك الاولى 2: 5 فاذكر من اين سقطت و تب و اعمل الاعمال الاولى و الا فاني اتيك عن قريب و ازحزح منارتك من مكانها ان لم تتب 2: 6 و لكن عندك هذا انك تبغض اعمال النقولاويين التي ابغضها انا ايضا 2: 7 من له اذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس من يغلب فساعطيه ان ياكل من شجرة الحياة التي في وسط فردوس الله 2: 8 و اكتب إلى ملاك كنيسة سميرنا هذا يقوله الاول و الاخر الذي كان ميتا فعاش 2: 9 انا اعرف اعمالك و ضيقتك و فقرك مع انك غني و تجديف القائلين انهم يهود و ليسوا يهودا بل هم مجمع الشيطان 2: 10 لا تخف البتة مما انت عتيد ان تتالم به هوذا ابليس مزمع ان يلقي بعضا منكم في السجن لكي تجربوا و يكون لكم ضيق عشرة ايام كن امينا إلى الموت فساعطيك اكليل الحياة 2: 11 من له اذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس من يغلب فلا يؤذيه الموت الثاني 2: 12 و اكتب إلى ملاك الكنيسة التي في برغامس هذا يقوله الذي له السيف الماضي ذو الحدين 2: 13 انا عارف اعمالك و اين تسكن حيث كرسي الشيطان و انت متمسك باسمي و لم تنكر ايماني حتى في الايام التي فيها كان انتيباس شهيدي الامين الذي قتل عندكم حيث الشيطان يسكن 2: 14 و لكن عندي عليك قليل ان عندك هناك قوما متمسكين بتعليم بلعام الذي كان يعلم بالاق ان يلقي معثرة امام بني إسرائيل ان ياكلوا ما ذبح للاوثان و يزنوا 2: 15 هكذا عندك انت ايضا قوم متمسكين بتعاليم النقولاويين الذي ابغضه 2: 16 فتب و الا فاني اتيك سريعا و احاربهم بسيف فمي 2: 17 من له اذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس من يغلب فساعطيه ان ياكل من المن المخفى و اعطيه حصاة بيضاء و على الحصاة اسم جديد مكتوب لا يعرفه أحد غير الذي ياخذ 2: 18 و اكتب إلى ملاك الكنيسة التي في ثياتيرا هذا يقوله ابن الله الذي له عينان كلهيب نار و رجلاه مثل النحاس النقي 2: 19 انا عارف اعمالك و محبتك و خدمتك و ايمانك و صبرك و ان اعمالك الاخيرة أكثر من الاولى 2: 20 لكن عندي عليك قليل انك تسيب المراة ايزابل التي تقول انها نبية حتى تعلم و تغوي عبيدي ان يزنوا و ياكلوا ما ذبح للاوثان 2: 21 و اعطيتها زمانا لكي تتوب عن زناها و لم تتب 2: 22 ها انا القيها في فراش و الذين يزنون معها في ضيقة عظيمة ان كانوا لا يتوبون عن اعمالهم 2: 23 و اولادها اقتلهم بالموت فستعرف جميع الكنائس اني انا هو الفاحص الكلى و القلوب و ساعطي كل واحد منكم بحسب اعماله 2: 24 و لكنني اقول لكم و للباقين في ثياتيرا كل الذين ليس لهم هذا التعليم و الذين لم يعرفوا اعماق الشيطان كما يقولون اني لا القي عليكم ثقلا اخر 2: 25 و انما الذي عندكم تمسكوا به إلى ان اجيء 2: 26 و من يغلب و يحفظ اعمالي إلى النهاية فساعطيه سلطانا على الامم 2: 27 فيرعاهم بقضيب من حديد كما تكسر انية من خزف كما اخذت انا ايضا من عند ابي 2: 28 و اعطيه كوكب الصبح 2: 29 من له اذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس 3: 1 و اكتب إلى ملاك الكنيسة التي في ساردس هذا يقوله الذي له سبعة ارواح الله و السبعة الكواكب انا عارف اعمالك ان لك اسما انك حي و انت ميت 3: 2 كن ساهرا و شدد ما بقي الذي هو عتيد ان يموت لاني لم اجد اعمالك كاملة امام الله 3: 3 فاذكر كيف اخذت و سمعت و احفظ و تب فاني ان لم تسهر اقدم عليك كلص و لا تعلم اية ساعة اقدم عليك 3: 4 عندك اسماء قليلة في ساردس لم ينجسوا ثيابهم فسيمشون معي في ثياب بيض لانهم مستحقون 3: 5 من يغلب فذلك سيلبس ثيابا بيضا و لن امحو اسمه من سفر الحياة و ساعترف باسمه امام ابي و امام ملائكته 3: 6 من له اذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس 3: 7 و اكتب إلى ملاك الكنيسة التي في فيلادلفيا هذا يقوله القدوس الحق الذي له مفتاح داود الذي يفتح و لا أحد يغلق و يغلق و لا أحد يفتح 3: 8 انا عارف اعمالك هنذا قد جعلت امامك بابا مفتوحا و لا يستطيع أحد ان يغلقه لان لك قوة يسيرة و قد حفظت كلمتي و لم تنكر اسمي 3: 9 هنذا اجعل الذين من مجمع الشيطان من القائلين انهم يهود و ليسوا يهودا بل يكذبون هنذا اصيرهم ياتون و يسجدون امام رجليك و يعرفون اني انا احببتك 3: 10 لانك حفظت كلمة صبري انا ايضا ساحفظك من ساعة التجربة العتيدة ان تاتي على العالم كله لتجرب الساكنين على الارض 3: 11 ها انا اتي سريعا تمسك بما عندك لئلا ياخذ أحد اكليلك 3: 12 من يغلب فساجعله عمودا في هيكل الهي و لا يعود يخرج إلى خارج و اكتب عليه اسم الهي و اسم مدينة الهي اورشليم الجديدة النازلة من السماء من عند الهي و اسمي الجديد 3: 13 من له اذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس 3: 14 و اكتب إلى ملاك كنيسة اللاودكيين هذا يقوله الامين الشاهد الامين الصادق بداءة خليقة الله 3: 15 انا عارف اعمالك انك لست باردا و لا حارا ليتك كنت باردا او حارا 3: 16 هكذا لانك فاتر و لست باردا و لا حارا انا مزمع ان اتقياك من فمي 3: 17 لانك تقول اني انا غني و قد استغنيت و لا حاجة لي إلى شيء و لست تعلم انك انت الشقي و البئس و فقير و اعمى و عريان 3: 18 اشير عليك ان تشتري مني ذهبا مصفى بالنار لكي تستغني و ثيابا بيضا لكي تلبس فلا يظهر خزي عريتك و كحل عينيك بكحل لكي تبصر 3: 19 اني كل من احبه اوبخه و اؤدبه فكن غيورا و تب 3: 20 هنذا واقف على الباب و اقرع ان سمع أحد صوتي و فتح الباب ادخل اليه و اتعشى معه و هو معي 3: 21 من يغلب فساعطيه ان يجلس معي في عرشي كما غلبت انا ايضا و جلست مع ابي في عرشه 3: 22 من له اذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس 4: 1 بعد هذا نظرت و اذا باب مفتوح في السماء و الصوت الاول الذي سمعته كبوق يتكلم معي قائلا اصعد إلى هنا فاريك ما لا بد ان يصير بعد هذا 4: 2 و للوقت صرت في الروح و اذا عرش موضوع في السماء و على العرش جالس 4: 3 و كان الجالس في المنظر شبه حجر اليشب و العقيق و قوس قزح حول العرش في المنظر شبه الزمرد 4: 4 و حول العرش اربعة و عشرون عرشا و رايت على العروش اربعة و عشرين شيخا جالسين متسربلين بثياب بيض و على رؤوسهم اكاليل من ذهب 4: 5 و من العرش يخرج بروق و رعود و اصوات و امام العرش سبعة مصابيح نار متقدة هي سبعة ارواح الله 4: 6 و قدام العرش بحر زجاج شبه البلور و في وسط العرش و حول العرش اربعة حيوانات مملوة عيونا من قدام و من وراء 4: 7 و الحيوان الاول شبه اسد و الحيوان الثاني شبه عجل و الحيوان الثالث له وجه مثل وجه انسان و الحيوان الرابع شبه نسر طائر 4: 8 و الاربعة الحيوانات لكل واحد منها ستة اجنحة حولها و من داخل مملوة عيونا و لا تزال نهارا و ليلا قائلة قدوس قدوس قدوس الرب الاله القادر على كل شيء الذي كان و الكائن و الذي ياتي 4: 9 و حينما تعطي الحيوانات مجدا و كرامة و شكرا للجالس على العرش الحي إلى ابد الابدين 4: 10 يخر الاربعة و العشرون شيخا قدام الجالس على العرش و يسجدون للحي إلى ابد الابدين و يطرحون اكاليلهم امام العرش قائلين 4: 11 انت مستحق ايها الرب ان تاخذ المجد و الكرامة و القدرة لانك انت خلقت كل الاشياء و هي بارادتك كائنة و خلقت 5: 1 و رايت على يمين الجالس على العرش سفرا مكتوبا من داخل و من وراء مختوما بسبعة ختوم 5: 2 و رايت ملاكا قويا ينادي بصوت عظيم من هو مستحق ان يفتح السفر و يفك ختومه 5: 3 فلم يستطع أحد في السماء و لا على الارض و لا تحت الارض ان يفتح السفر و لا ان ينظر اليه 5: 4 فصرت انا ابكي كثيرا لانه لم يوجد أحد مستحقا ان يفتح السفر و يقراه و لا ان ينظر اليه 5: 5 فقال لي واحد من الشيوخ لا تبك هوذا قد غلب الاسد الذي من سبط يهوذا اصل داود ليفتح السفر و يفك ختومه السبعة 5: 6 و رايت فاذا في وسط العرش و الحيوانات الاربعة و في وسط الشيوخ خروف قائم كانه مذبوح له سبعة قرون و سبع اعين هي سبعة ارواح الله المرسلة إلى كل الارض 5: 7 فاتى و اخذ السفر من يمين الجالس على العرش 5: 8 و لما اخذ السفر خرت الاربعة الحيوانات و الاربعة و العشرون شيخا امام الخروف و لهم كل واحد قيثارات و جامات من ذهب مملوة بخورا هي صلوات القديسين 5: 9 و هم يترنمون ترنيمة جديدة قائلين مستحق انت ان تاخذ السفر و تفتح ختومه لانك ذبحت و اشتريتنا لله بدمك من كل قبيلة و لسان و شعب و امة 5: 10 و جعلتنا لالهنا ملوكا و كهنة فسنملك على الارض 5: 11 و نظرت و سمعت صوت ملائكة كثيرين حول العرش و الحيوانات و الشيوخ و كان عددهم ربوات ربوات و الوف الوف 5: 12 قائلين بصوت عظيم مستحق هو الخروف المذبوح ان ياخذ القدرة و الغنى و الحكمة و القوة و الكرامة و المجد و البركة 5: 13 و كل خليقة مما في السماء و على الارض و تحت الارض و ما على البحر كل ما فيها سمعتها قائلة للجالس على العرش و للخروف البركة و الكرامة و المجد و السلطان إلى ابد الابدين 5: 14 و كانت الحيوانات الاربعة تقول امين و الشيوخ الاربعة و العشرون خروا و سجدوا للحي إلى ابد الابدين 6: 1 و نظرت لما فتح الخروف واحدا من الختوم السبعة و سمعت واحدا من الاربعة الحيوانات قائلا كصوت رعد هلم و انظر 6: 2 فنظرت و اذا فرس ابيض و الجالس عليه معه قوس و قد اعطي اكليلا و خرج غالبا و لكي يغلب 6: 3 و لما فتح الختم الثاني سمعت الحيوان الثاني قائلا هلم و انظر 6: 4 فخرج فرس اخر احمر و للجالس عليه اعطي ان ينزع السلام من الارض و ان يقتل بعضهم بعضا و اعطي سيفا عظيما 6: 5 و لما فتح الختم الثالث سمعت الحيوان الثالث قائلا هلم و انظر فنظرت و اذا فرس اسود و الجالس عليه معه ميزان في يده 6: 6 و سمعت صوتا في وسط الاربعة الحيوانات قائلا ثمنية قمح بدينار و ثلاث ثماني شعير بدينار و اما الزيت و الخمر فلا تضرهما 6: 7 و لما فتح الختم الرابع سمعت صوت الحيوان الرابع قائلا هلم و انظر 6: 8 فنظرت و اذا فرس اخضر و الجالس عليه اسمه الموت و الهاوية تتبعه و اعطيا سلطانا على ربع الارض ان يقتلا بالسيف و الجوع و الموت و بوحوش الارض 6: 9 و لما فتح الختم الخامس رايت تحت المذبح نفوس الذين قتلوا من اجل كلمة الله و من اجل الشهادة التي كانت عندهم 6: 10 و صرخوا بصوت عظيم قائلين حتى متى ايها السيد القدوس و الحق لا تقضي و تنتقم لدمائنا من الساكنين على الارض 6: 11 فاعطوا كل واحد ثيابا بيضا و قيل لهم ان يستريحوا زمانا يسيرا ايضا حتى يكمل العبيد رفقاؤهم و اخوتهم ايضا العتيدون ان يقتلوا مثلهم 6: 12 و نظرت لما فتح الختم السادس و اذا زلزلة عظيمة حدثت و الشمس صارت سوداء كمسح من شعر و القمر صار كالدم 6: 13 و نجوم السماء سقطت إلى الارض كما تطرح شجرة التين سقاطها اذا هزتها ريح عظيمة 6: 14 و السماء انفلقت كدرج ملتف و كل جبل و جزيرة تزحزحا من موضعهما 6: 15 و ملوك الارض و العظماء و الاغنياء و الامراء و الاقوياء و كل عبد و كل حر اخفوا انفسهم في المغاير و في صخور الجبال 6: 16 و هم يقولون للجبال و الصخور اسقطي علينا و اخفينا عن وجه الجالس على العرش و عن غضب الخروف 6: 17 لانه قد جاء يوم غضبه العظيم و من يستطيع الوقوف 7: 1 و بعد هذا رايت اربعة ملائكة واقفين على اربع زوايا الارض ممسكين اربع رياح الارض لكي لا تهب ريح على الارض و لا على البحر و لا على شجرة ما 7: 2 و رايت ملاكا اخر طالعا من مشرق الشمس معه ختم الله الحي فنادى بصوت عظيم إلى الملائكة الاربعة الذين اعطوا ان يضروا الارض و البحر 7: 3 قائلا لا تضروا الارض و لا البحر و لا الاشجار حتى نختم عبيد الهنا على جباههم 7: 4 و سمعت عدد المختومين مئة و اربعة و اربعين الفا مختومين من كل سبط من بني إسرائيل 7: 5 من سبط يهوذا اثنا عشر الف مختوم من سبط راوبين اثنا عشر الف مختوم من سبط جاد اثنا عشر الف مختوم 7: 6 من سبط اشير اثنا عشر الف مختوم من سبط نفتالي اثنا عشر الف مختوم من سبط منسى اثنا عشر الف مختوم 7: 7 من سبط شمعون اثنا عشر الف مختوم من سبط لاوي اثنا عشر الف مختوم من سبط يساكر اثنا عشر الف مختوم 7: 8 من سبط زبولون اثنا عشر الف مختوم من سبط يوسف اثنا عشر الف مختوم من سبط بنيامين اثنا عشر الف مختوم 7: 9 بعد هذا نظرت و اذا جمع كثير لم يستطع أحد ان يعده من كل الامم و القبائل و الشعوب و الالسنة واقفون امام العرش و امام الخروف و متسربلين بثياب بيض و في ايديهم سعف النخل 7: 10 و هم يصرخون بصوت عظيم قائلين الخلاص لالهنا الجالس على العرش و للخروف 7: 11 و جميع الملائكة كانوا واقفين حول العرش و الشيوخ و الحيوانات الاربعة و خروا امام العرش على وجوههم و سجدوا لله 7: 12 قائلين امين البركة و المجد و الحكمة و الشكر و الكرامة و القدرة و القوة لالهنا إلى ابد الابدين امين 7: 13 و اجاب واحد من الشيوخ قائلا لي هؤلاء المتسربلون بالثياب البيض من هم و من اين اتوا 7: 14 فقلت له يا سيد انت تعلم فقال لي هؤلاء هم الذين اتوا من الضيقة العظيمة و قد غسلوا ثيابهم و بيضوا ثيابهم في دم الخروف 7: 15 من اجل ذلك هم امام عرش الله و يخدمونه نهارا و ليلا في هيكله و الجالس على العرش يحل فوقهم 7: 16 لن يجوعوا بعد و لن يعطشوا بعد و لا تقع عليهم الشمس و لا شيء من الحر 7: 17 لان الخروف الذي في وسط العرش يرعاهم و يقتادهم إلى ينابيع ماء حية و يمسح الله كل دمعة من عيونهم 8: 1 و لما فتح الختم السابع حدث سكوت في السماء نحن نصف ساعة 8: 2 و رايت السبعة الملائكة الذين يقفون امام الله و قد اعطوا سبعة ابواق 8: 3 و جاء ملاك اخر و وقف عند المذبح و معه مبخرة من ذهب و اعطي بخورا كثيرا لكي يقدمه مع صلوات القديسين جميعهم على مذبح الذهب الذي امام العرش 8: 4 فصعد دخان البخور مع صلوات القديسين من يد الملاك امام الله 8: 5 ثم اخذ الملاك المبخرة و ملاها من نار المذبح و القاها إلى الارض فحدثت اصوات و رعود و بروق و زلزلة 8: 6 ثم ان السبعة الملائكة الذين معهم السبعة الابواق تهياوا لكي يبوقوا 8: 7 فبوق الملاك الاول فحدث برد و نار مخلوطان بدم و القيا إلى الارض فاحترق ثلث الاشجار و احترق كل عشب اخضر 8: 8 ثم بوق الملاك الثاني فكان جبلا عظيما متقدا بالنار القي إلى البحر فصار ثلث البحر دما 8: 9 و مات ثلث الخلائق التي في البحر التي لها حياة و اهلك ثلث السفن 8: 10 ثم بوق الملاك الثالث فسقط من السماء كوكب عظيم متقد كمصباح و وقع على ثلث الانهار و على ينابيع المياه 8: 11 و اسم الكوكب يدعى الافسنتين فصار ثلث المياه افسنتينا و مات كثيرون من الناس من المياه لانها صارت مرة 8: 12 ثم بوق الملاك الرابع فضرب ثلث الشمس و ثلث القمر و ثلث النجوم حتى يظلم ثلثهن و النهار لا يضيء ثلثه و الليل كذلك 8: 13 ثم نظرت و سمعت ملاكا طائرا في وسط السماء قائلا بصوت عظيم ويل ويل ويل للساكنين على الارض من اجل بقية اصوات ابواق الثلاثة الملائكة المزمعين ان يبوقوا 9: 1 ثم بوق الملاك الخامس فرايت كوكبا قد سقط من السماء إلى الارض و اعطي مفتاح بئر الهاوية 9: 2 ففتح بئر الهاوية فصعد دخان من البئر كدخان اتون عظيم فاظلمت الشمس و الجو من دخان البئر 9: 3 و من الدخان خرج جراد على الارض فاعطي سلطانا كما لعقارب الارض سلطان 9: 4 و قيل له ان لا يضر عشب الارض و لا شيئا اخضر و لا شجرة ما الا الناس فقط الذين ليس لهم ختم الله على جباههم 9: 5 و اعطي ان لا يقتلهم بل ان يتعذبوا خمسة أشهر و عذابه كعذاب عقرب اذا لدغ انسانا 9: 6 و في تلك الايام سيطلب الناس الموت و لا يجدونه و يرغبون ان يموتوا فيهرب الموت منهم 9: 7 و شكل الجراد شبه خيل مهياة للحرب و على رؤوسها كاكاليل شبه الذهب و وجوهها كوجوه الناس 9: 8 و كان لها شعر كشعر النساء و كانت اسنانها كاسنان الاسود 9: 9 و كان لها دروع كدروع من حديد و صوت اجنحتها كصوت مركبات خيل كثيرة تجري إلى قتال 9: 10 و لها اذناب شبه العقارب و كانت في اذنابها حمات و سلطانها ان تؤذي الناس خمسة أشهر 9: 11 و لها ملاك الهاوية ملكا عليها اسمه بالعبرانية ابدون و له باليونانية اسم ابوليون 9: 12 الويل الواحد مضى هوذا ياتي ويلان ايضا بعد هذا 9: 13 ثم بوق الملاك السادس فسمعت صوتا واحدا من اربعة قرون مذبح الذهب الذي امام الله 9: 14 قائلا للملاك السادس الذي معه البوق فك الاربعة الملائكة المقيدين عند النهر العظيم الفرات 9: 15 فانفك الاربعة الملائكة المعدون للساعة و اليوم و الشهر و السنة لكي يقتلوا ثلث الناس 9: 16 و عدد جيوش الفرسان مئتا الف الف و انا سمعت عددهم 9: 17 و هكذا رايت الخيل في الرؤيا و الجالسين عليها لهم دروع نارية و اسمانجونية و كبريتية و رؤوس الخيل كرؤوس الاسود و من افواهها يخرج نار و دخان و كبريت 9: 18 من هذه الثلاثة قتل ثلث الناس من النار و الدخان و الكبريت الخارجة من افواهها 9: 19 فان سلطانها هو في افواهها و في اذنابها لان اذنابها شبه الحيات و لها رؤوس و بها تضر 9: 20 و اما بقية الناس الذين لم يقتلوا بهذه الضربات فلم يتوبوا عن اعمال ايديهم حتى لا يسجدوا للشياطين و اصنام الذهب و الفضة و النحاس و الحجر و الخشب التي لا تستطيع ان تبصر و لا تسمع و لا تمشي 9: 21 و لا تابوا عن قتلهم و لا عن سحرهم و لا عن زناهم و لا عن سرقتهم 10: 1 ثم رايت ملاكا اخر قويا نازلا من السماء متسربلا بسحابة و على راسه قوس قزح و وجهه كالشمس و رجلاه كعمودي نار 10: 2 و معه في يده سفر صغير مفتوح فوضع رجله اليمنى على البحر و اليسرى على الارض 10: 3 و صرخ بصوت عظيم كما يزمجر الاسد و بعدما صرخ تكلمت الرعود السبعة باصواتها 10: 4 و بعدما تكلمت الرعود السبعة باصواتها كنت مزمعا ان اكتب فسمعت صوتا من السماء قائلا لي اختم على ما تكلمت به الرعود السبعة و لا تكتبه 10: 5 و الملاك الذي رايته واقفا على البحر و على الارض رفع يده إلى السماء 10: 6 و اقسم بالحي إلى ابد الابدين الذي خلق السماء و ما فيها و الارض و ما فيها و البحر و ما فيه ان لا يكون زمان بعد 10: 7 بل في ايام صوت الملاك السابع متى ازمع ان يبوق يتم ايضا سر الله كما بشر عبيده الانبياء 10: 8 و الصوت الذي كنت قد سمعته من السماء كلمني ايضا و قال اذهب خذ السفر الصغير المفتوح في يد الملاك الواقف على البحر و على الارض 10: 9 فذهبت إلى الملاك قائلا له اعطني السفر الصغير فقال لي خذه و كله فسيجعل جوفك مرا و لكنه في فمك يكون حلوا كالعسل 10: 10 فاخذت السفر الصغير من يد الملاك و اكلته فكان في فمي حلوا كالعسل و بعدما اكلته صار جوفي مرا 10: 11 فقال لي يجب انك تتنبا ايضا على شعوب و امم و السنة و ملوك كثيرين 11: 1 ثم اعطيت قصبة شبه عصا و وقف الملاك قائلا لي قم و قس هيكل الله و المذبح و الساجدين فيه 11: 2 و اما الدار التي هي خارج الهيكل فاطرحها خارجا و لا تقسها لانها قد اعطيت للامم و سيدوسون المدينة المقدسة اثنين و اربعين شهرا 11: 3 و ساعطي لشاهدي فيتنبان الفا و مئتين و ستين يوما لابسين مسوحا 11: 4 هذان هما الزيتونتان و المنارتان القائمتان امام رب الارض 11: 5 و ان كان أحد يريد ان يؤذيهما تخرج نار من فمهما و تاكل اعداءهما و ان كان أحد يريد ان يؤذيهما فهكذا لا بد انه يقتل 11: 6 هذان لهما السلطان ان يغلقا السماء حتى لا تمطر مطرا في ايام نبوتهما و لهما سلطان على المياه ان يحولاها إلى دم و ان يضربا الارض بكل ضربة كلما ارادا 11: 7 و متى تمما شهادتهما فالوحش الصاعد من الهاوية سيصنع معهما حربا و يغلبهما و يقتلهما 11: 8 و تكون جثتاهما على شارع المدينة العظيمة التي تدعى روحيا سدوم و مصر حيث صلب ربنا ايضا 11: 9 و ينظر اناس من الشعوب و القبائل و الالسنة و الامم جثتيهما ثلاثة ايام و نصفا و لا يدعون جثتيهما توضعان في قبور 11: 10 و يشمت بهما الساكنون على الارض و يتهللون و يرسلون هدايا بعضهم لبعض لان هذين النبيين كانا قد عذبا الساكنين على الارض 11: 11 ثم بعد الثلاثة الايام و النصف دخل فيهما روح حياة من الله فوقفا على ارجلهما و وقع خوف عظيم على الذين كانوا ينظرونهما 11: 12 و سمعوا صوتا عظيما من السماء قائلا لهما اصعدا إلى ههنا فصعدا إلى السماء في السحابة و نظرهما اعداؤهما 11: 13 و في تلك الساعة حدثت زلزلة عظيمة فسقط عشر المدينة و قتل بالزلزلة اسماء من الناس سبعة الاف و صار الباقون في رعبة و اعطوا مجدا لاله السماء 11: 14 الويل الثاني مضى و هوذا الويل الثالث ياتي سريعا 11: 15 ثم بوق الملاك السابع فحدثت اصوات عظيمة في السماء قائلة قد صارت ممالك العالم لربنا و مسيحه فسيملك إلى ابد الابدين 11: 16 و الاربعة و العشرون شيخا الجالسون امام الله على عروشهم خروا على وجوههم و سجدوا لله 11: 17 قائلين نشكرك ايها الرب الاله القادر على كل شيء الكائن و الذي كان و الذي ياتي لانك اخذت قدرتك العظيمة و ملكت 11: 18 و غضبت الامم فاتى غضبك و زمان الاموات ليدانوا و لتعطى الاجرة لعبيدك الانبياء و القديسين و الخائفين اسمك الصغار و الكبار و ليهلك الذين كانوا يهلكون الارض 11: 19 و انفتح هيكل الله في السماء و ظهر تابوت عهده في هيكله و حدثت بروق و اصوات و رعود و زلزلة و برد عظيم 12: 1 و ظهرت اية عظيمة في السماء امراة متسربلة بالشمس و القمر تحت رجليها و على راسها اكليل من اثني عشر كوكبا 12: 2 و هي حبلى تصرخ متمخضة و متوجعة لتلد 12: 3 و ظهرت اية اخرى في السماء هوذا تنين عظيم احمر له سبعة رؤوس و عشرة قرون و على رؤوسه سبعة تيجان 12: 4 و ذنبه يجر ثلث نجوم السماء فطرحها إلى الارض و التنين وقف امام المراة العتيدة ان تلد حتى يبتلع ولدها متى ولدت 12: 5 فولدت ابنا ذكرا عتيدا ان يرعى جميع الامم بعصا من حديد و اختطف ولدها إلى الله و إلى عرشه 12: 6 و المراة هربت إلى البرية حيث لها موضع معد من الله لكي يعولها هناك الفا و مئتين و ستين يوما 12: 7 و حدثت حرب في السماء ميخائيل و ملائكته حاربوا التنين و حارب التنين و ملائكته 12: 8 و لم يقووا فلم يوجد مكانهم بعد ذلك في السماء 12: 9 فطرح التنين العظيم الحية القديمة المدعو ابليس و الشيطان الذي يضل العالم كله طرح إلى الارض و طرحت معه ملائكته 12: 10 و سمعت صوتا عظيما قائلا في السماء الان صار خلاص الهنا و قدرته و ملكه و سلطان مسيحه لانه قد طرح المشتكي على اخوتنا الذي كان يشتكي عليهم امام الهنا نهارا و ليلا 12: 11 و هم غلبوه بدم الخروف و بكلمة شهادتهم و لم يحبوا حياتهم حتى الموت 12: 12 من اجل هذا افرحي ايتها السماوات و الساكنون فيها ويل لساكني الارض و البحر لان ابليس نزل اليكم و به غضب عظيم عالما ان له زمانا قليلا 12: 13 و لما راى التنين انه طرح إلى الارض اضطهد المراة التي ولدت الابن الذكر 12: 14 فاعطيت المراة جناحي النسر العظيم لكي تطير إلى البرية إلى موضعها حيث تعال زمانا و زمانين و نصف زمان من وجه الحية 12: 15 فالقت الحية من فمها وراء المراة ماء كنهر لتجعلها تحمل بالنهر 12: 16 فاعانت الارض المراة و فتحت الارض فمها و ابتلعت النهر الذي القاه التنين من فمه 12: 17 فغضب التنين على المراة و ذهب ليصنع حربا مع باقي نسلها الذين يحفظون وصايا الله و عندهم شهادة يسوع المسيح 13: 1 ثم وقفت على رمل البحر فرايت وحشا طالعا من البحر له سبعة رؤوس و عشرة قرون و على قرونه عشرة تيجان و على رؤوسه اسم تجديف 13: 2 و الوحش الذي رايته كان شبه نمر و قوائمه كقوائم دب و فمه كفم اسد و اعطاه التنين قدرته و عرشه و سلطانا عظيما 13: 3 و رايت واحدا من رؤوسه كانه مذبوح للموت و جرحه المميت قد شفي و تعجبت كل الارض وراء الوحش 13: 4 و سجدوا للتنين الذي اعطى السلطان للوحش و سجدوا للوحش قائلين من هو مثل الوحش من يستطيع ان يحاربه 13: 5 و اعطي فما يتكلم بعظائم و تجاديف و اعطي سلطانا ان يفعل اثنين و اربعين شهرا 13: 6 ففتح فمه بالتجديف على الله ليجدف على اسمه و على مسكنه و على الساكنين في السماء 13: 7 و اعطي ان يصنع حربا مع القديسين و يغلبهم و اعطي سلطانا على كل قبيلة و لسان و امة 13: 8 فسيسجد له جميع الساكنين على الارض الذين ليست اسماؤهم مكتوبة منذ تاسيس العالم في سفر حياة الخروف الذي ذبح 13: 9 من له اذن فليسمع 13: 10 ان كان أحد يجمع سبيا فالى السبي يذهب و ان كان أحد يقتل بالسيف فينبغي ان يقتل بالسيف هنا صبر القديسين و ايمانهم 13: 11 ثم رايت وحشا اخر طالعا من الارض و كان له قرنان شبه خروف و كان يتكلم كتنين 13: 12 و يعمل بكل سلطان الوحش الاول امامه و يجعل الارض و الساكنين فيها يسجدون للوحش الاول الذي شفي جرحه المميت 13: 13 و يصنع ايات عظيمة حتى انه يجعل نارا تنزل من السماء على الارض قدام الناس 13: 14 و يضل الساكنين على الارض بالايات التي اعطي ان يصنعها امام الوحش قائلا للساكنين على الارض ان يصنعوا صورة للوحش الذي كان به جرح السيف و عاش 13: 15 و اعطي ان يعطي روحا لصورة الوحش حتى تتكلم صورة الوحش و يجعل جميع الذين لا يسجدون لصورة الوحش يقتلون 13: 16 و يجعل الجميع الصغار و الكبار و الاغنياء و الفقراء و الاحرار و العبيد تصنع لهم سمة على يدهم اليمنى او على جبهتهم 13: 17 و ان لا يقدر أحد ان يشتري او يبيع الا من له السمة او اسم الوحش او عدد اسمه 13: 18 هنا الحكمة من له فهم فليحسب عدد الوحش فانه عدد انسان و عدده ست مئة و ستة و ستون 14: 1 ثم نظرت و اذا خروف واقف على جبل صهيون و معه مئة و اربعة و اربعون الفا لهم اسم ابيه مكتوبا على جباههم 14: 2 و سمعت صوتا من السماء كصوت مياه كثيرة و كصوت رعد عظيم و سمعت صوتا كصوت ضاربين بالقيثارة يضربون بقيثاراتهم 14: 3 و هم يترنمون كترنيمة جديدة امام العرش و امام الاربعة الحيوانات و الشيوخ و لم يستطع أحد ان يتعلم الترنيمة الا المئة و الاربعة و الاربعون الفا الذين اشتروا من الارض 14: 4 هؤلاء هم الذين لم يتنجسوا مع النساء لانهم اطهار هؤلاء هم الذين يتبعون الخروف حيثما ذهب هؤلاء اشتروا من بين الناس باكورة لله و للخروف 14: 5 و في افواههم لم يوجد غش لانهم بلا عيب قدام عرش الله 14: 6 ثم رايت ملاكا اخر طائرا في وسط السماء معه بشارة ابدية ليبشر الساكنين على الارض و كل امة و قبيلة و لسان و شعب 14: 7 قائلا بصوت عظيم خافوا الله و اعطوه مجدا لانه قد جاءت ساعة دينونته و اسجدوا لصانع السماء و الارض و البحر و ينابيع المياه 14: 8 ثم تبعه ملاك اخر قائلا سقطت سقطت بابل المدينة العظيمة لانها سقت جميع الامم من خمر غضب زناها 14: 9 ثم تبعهما ملاك ثالث قائلا بصوت عظيم ان كان أحد يسجد للوحش و لصورته و يقبل سمته على جبهته او على يده 14: 10 فهو ايضا سيشرب من خمر غضب الله المصبوب صرفا في كاس غضبه و يعذب بنار و كبريت امام الملائكة القديسين و امام الخروف 14: 11 و يصعد دخان عذابهم إلى ابد الابدين و لا تكون راحة نهارا و ليلا للذين يسجدون للوحش و لصورته و لكل من يقبل سمة اسمه 14: 12 هنا صبر القديسين هنا الذين يحفظون وصايا الله و ايمان يسوع 14: 13 و سمعت صوتا من السماء قائلا لي اكتب طوبى للاموات الذين يموتون في الرب منذ الان نعم يقول الروح لكي يستريحوا من اتعابهم و اعمالهم تتبعهم 14: 14 ثم نظرت و اذا سحابة بيضاء و على السحابة جالس شبه ابن انسان له على راسه اكليل من ذهب و في يده منجل حاد 14: 15 و خرج ملاك اخر من الهيكل يصرخ بصوت عظيم إلى الجالس على السحابة ارسل منجلك و احصد لانه قد جاءت الساعة للحصاد اذ قد يبس حصيد الارض 14: 16 فالقى الجالس على السحابة منجله على الارض فحصدت الارض 14: 17 ثم خرج ملاك اخر من الهيكل الذي في السماء معه ايضا منجل حاد 14: 18 و خرج ملاك اخر من المذبح له سلطان على النار و صرخ صراخا عظيما إلى الذي معه المنجل الحاد قائلا ارسل منجلك الحاد و اقطف عناقيد كرم الارض لان عنبها قد نضج 14: 19 فالقى الملاك منجله إلى الارض و قطف كرم الارض فالقاه إلى معصرة غضب الله العظيمة 14: 20 و ديست المعصرة خارج المدينة فخرج دم من المعصرة حتى إلى لجم الخيل مسافة الف و ست مئة غلوة 15: 1 ثم رايت اية اخرى في السماء عظيمة و عجيبة سبعة ملائكة معهم السبع الضربات الاخيرة لان بها اكمل غضب الله 15: 2 و رايت كبحر من زجاج مختلط بنار و الغالبين على الوحش و صورته و على سمته و عدد اسمه واقفين على البحر الزجاجي معهم قيثارات الله 15: 3 و هم يرتلون ترنيمة موسى عبد الله و ترنيمة الخروف قائلين عظيمة و عجيبة هي اعمالك ايها الرب الاله القادر على كل شيء عادلة و حق هي طرقك يا ملك القديسين 15: 4 من لا يخافك يا رب و يمجد اسمك لانك وحدك قدوس لان جميع الامم سياتون و يسجدون امامك لان احكامك قد اظهرت 15: 5 ثم بعد هذا نظرت و اذا قد انفتح هيكل خيمة الشهادة في السماء 15: 6 و خرجت السبعة الملائكة و معهم السبع الضربات من الهيكل و هم متسربلون بكتان نقي و بهي و متمنطقون عند صدورهم بمناطق من ذهب 15: 7 و واحد من الاربعة الحيوانات اعطى السبعة الملائكة سبعة جامات من ذهب مملوة من غضب الله الحي إلى ابد الابدين 15: 8 و امتلا الهيكل دخانا من مجد الله و من قدرته و لم يكن أحد يقدر ان يدخل الهيكل حتى كملت سبع ضربات السبعة الملائكة 16: 1 و سمعت صوتا عظيما من الهيكل قائلا للسبعة الملائكة امضوا و اسكبوا جامات غضب الله على الارض 16: 2 فمضى الاول و سكب جامه على الارض فحدثت دمامل خبيثة و ردية على الناس الذين بهم سمة الوحش و الذين يسجدون لصورته 16: 3 ثم سكب الملاك الثاني جامه على البحر فصار دما كدم ميت و كل نفس حية ماتت في البحر 16: 4 ثم سكب الملاك الثالث جامه على الانهار و على ينابيع المياه فصارت دما 16: 5 و سمعت ملاك المياه يقول عادل انت ايها الكائن و الذي كان و الذي يكون لانك حكمت هكذا 16: 6 لانهم سفكوا دم قديسين و انبياء فاعطيتهم دما ليشربوا لانهم مستحقون 16: 7 و سمعت اخر من المذبح قائلا نعم ايها الرب الاله القادر على كل شيء حق و عادلة هي احكامك 16: 8 ثم سكب الملاك الرابع جامه على الشمس فاعطيت ان تحرق الناس بنار 16: 9 فاحترق الناس احتراقا عظيما و جدفوا على اسم الله الذي له سلطان على هذه الضربات و لم يتوبوا ليعطوه مجدا 16: 10 ثم سكب الملاك الخامس جامه على عرش الوحش فصارت مملكته مظلمة و كانوا يعضون على السنتهم من الوجع 16: 11 و جدفوا على اله السماء من اوجاعهم و من قروحهم و لم يتوبوا عن اعمالهم 16: 12 ثم سكب الملاك السادس جامه على النهر الكبير الفرات فنشف ماؤه لكي يعد طريق الملوك الذين من مشرق الشمس 16: 13 و رايت من فم التنين و من فم الوحش و من فم النبي الكذاب ثلاثة ارواح نجسة شبه ضفادع 16: 14 فانهم ارواح شياطين صانعة ايات تخرج على ملوك العالم و كل المسكونة لتجمعهم لقتال ذلك اليوم العظيم يوم الله القادر على كل شيء 16: 15 ها انا اتي كلص طوبى لمن يسهر و يحفظ ثيابه لئلا يمشي عريانا فيروا عريته 16: 16 فجمعهم إلى الموضع الذي يدعى بالعبرانية هرمجدون 16: 17 ثم سكب الملاك السابع جامه على الهواء فخرج صوت عظيم من هيكل السماء من العرش قائلا قد تم 16: 18 فحدثت اصوات و رعود و بروق و حدثت زلزلة عظيمة لم يحدث مثلها منذ صار الناس على الارض زلزلة بمقدارها عظيمة هكذا 16: 19 و صارت المدينة العظيمة ثلاثة اقسام و مدن الامم سقطت و بابل العظيمة ذكرت امام الله ليعطيها كاس خمر سخط غضبه 16: 20 و كل جزيرة هربت و جبال لم توجد 16: 21 و برد عظيم نحو ثقل وزنة نزل من السماء على الناس فجدف الناس على الله من ضربة البرد لان ضربته عظيمة جدا 17: 1 ثم جاء واحد من السبعة الملائكة الذين معهم السبعة الجامات و تكلم معي قائلا لي هلم فاريك دينونة الزانية العظيمة الجالسة على المياه الكثيرة 17: 2 التي زنى معها ملوك الارض و سكر سكان الارض من خمر زناها 17: 3 فمضى بي بالروح إلى برية فرايت امراة جالسة على وحش قرمزي مملوء اسماء تجديف له سبعة رؤوس و عشرة قرون 17: 4 و المراة كانت متسربلة بارجوان و قرمز و متحلية بذهب و حجارة كريمة و لؤلؤ و معها كاس من ذهب في يدها مملوة رجاسات و نجاسات زناها 17: 5 و على جبهتها اسم مكتوب سر بابل العظيمة ام الزواني و رجاسات الارض 17: 6 و رايت المراة سكرى من دم القديسين و من دم شهداء يسوع فتعجبت لما رايتها تعجبا عظيما 17: 7 ثم قال لي الملاك لماذا تعجبت انا اقول لك سر المراة و الوحش الحامل لها الذي له السبعة الرؤوس و العشرة القرون 17: 8 الوحش الذي رايت كان و ليس الان و هو عتيد ان يصعد من الهاوية و يمضي إلى الهلاك و سيتعجب الساكنون على الارض الذين ليست اسماؤهم مكتوبة في سفر الحياة منذ تاسيس العالم حينما يرون الوحش انه كان و ليس الان مع انه كائن 17: 9 هنا الذهن الذي له حكمة السبعة الرؤوس هي سبعة جبال عليها المراة جالسة 17: 10 و سبعة ملوك خمسة سقطوا و واحد موجود و الاخر لم يات بعد و متى اتى ينبغي ان يبقى قليلا 17: 11 و الوحش الذي كان و ليس الان فهو ثامن و هو من السبعة و يمضي إلى الهلاك 17: 12 و العشرة القرون التي رايت هي عشرة ملوك لم ياخذوا ملكا بعد لكنهم ياخذون سلطانهم كملوك ساعة واحدة مع الوحش 17: 13 هؤلاء لهم راي واحد و يعطون الوحش قدرتهم و سلطانهم 17: 14 هؤلاء سيحاربون الخروف و الخروف يغلبهم لانه رب الارباب و ملك الملوك و الذين معه مدعوون و مختارون و مؤمنون 17: 15 ثم قال لي المياه التي رايت حيث الزانية جالسة هي شعوب و جموع و امم و السنة 17: 16 و اما العشرة القرون التي رايت على الوحش فهؤلاء سيبغضون الزانية و سيجعلونها خربة و عريانة و ياكلون لحمها و يحرقونها بالنار 17: 17 لان الله وضع في قلوبهم ان يصنعوا رايه و ان يصنعوا رايا واحدا و يعطوا الوحش ملكهم حتى تكمل اقوال الله 17: 18 و المراة التي رايت هي المدينة العظيمة التي لها ملك على ملوك الارض 18: 1 ثم بعد هذا رايت ملاكا اخر نازلا من السماء له سلطان عظيم و استنارت الارض من بهائه 18: 2 و صرخ بشدة بصوت عظيم قائلا سقطت سقطت بابل العظيمة و صارت مسكنا لشياطين و محرسا لكل روح نجس و محرسا لكل طائر نجس و ممقوت 18: 3 لانه من خمر غضب زناها قد شرب جميع الامم و ملوك الارض زنوا معها و تجار الارض استغنوا من وفرة نعيمها 18: 4 ثم سمعت صوتا اخر من السماء قائلا اخرجوا منها يا شعبي لئلا تشتركوا في خطاياها و لئلا تاخذوا من ضرباتها 18: 5 لان خطاياها لحقت السماء و تذكر الله اثامها 18: 6 جازوها كما هي ايضا جازتكم و ضاعفوا لها ضعفا نظير اعمالها في الكاس التي مزجت فيها امزجوا لها ضعفا 18: 7 بقدر ما مجدت نفسها و تنعمت بقدر ذلك اعطوها عذابا و حزنا لانها تقول في قلبها انا جالسة ملكة و لست ارملة و لن ارى حزنا 18: 8 من اجل ذلك في يوم واحد ستاتي ضرباتها موت و حزن و جوع و تحترق بالنار لان الرب الاله الذي يدينها قوي 18: 9 و سيبكي و ينوح عليها ملوك الارض الذين زنوا و تنعموا معها حينما ينظرون دخان حريقها 18: 10 واقفين من بعيد لاجل خوف عذابها قائلين ويل ويل المدينة العظيمة بابل المدينة القوية لانه في ساعة واحدة جاءت دينونتك 18: 11 و يبكي تجار الارض و ينوحون عليها لان بضائعهم لا يشتريها أحد فيما بعد 18: 12 بضائع من الذهب و الفضة و الحجر الكريم و اللؤلؤ و البز و الارجوان و الحرير و القرمز و كل عود ثيني و كل اناء من العاج و كل اناء من اثمن الخشب و النحاس و الحديد و المرمر 18: 13 و قرفة و بخورا و طيبا و لبانا و خمرا و زيتا و سميذا و حنطة و بهائم و غنما و خيلا و مركبات و اجسادا و نفوس الناس 18: 14 و ذهب عنك جنى شهوة نفسك و ذهب عنك كل ما هو مشحم و بهي و لن تجديه في ما بعد 18: 15 تجار هذه الاشياء الذين استغنوا منها سيقفون من بعيد من اجل خوف عذابها يبكون و ينوحون 18: 16 و يقولون ويل ويل المدينة العظيمة المتسربلة ببز و ارجوان و قرمز و المتحلية بذهب و حجر كريم و لؤلؤ 18: 17 لانه في ساعة واحدة خرب غنى مثل هذا و كل ربان و كل الجماعة في السفن و الملاحون و جميع عمال البحر وقفوا من بعيد 18: 18 و صرخوا اذ نظروا دخان حريقها قائلين اية مدينة مثل المدينة العظيمة 18: 19 و القوا ترابا على رؤوسهم و صرخوا باكين و نائحين قائلين ويل ويل المدينة العظيمة التي فيها استغنى جميع الذين لهم سفن في البحر من نفائسها لانها في ساعة واحدة خربت 18: 20 افرحي لها ايتها السماء و الرسل القديسون و الانبياء لان الرب قد دانها دينونتكم 18: 21 و رفع ملاك واحد قوي حجرا كرحى عظيمة و رماه في البحر قائلا هكذا بدفع سترمى بابل المدينة العظيمة و لن توجد فيما بعد 18: 22 و صوت الضاربين بالقيثارة و المغنين و المزمرين و النافخين بالبوق لن يسمع فيك فيما بعد و كل صانع صناعة لن يوجد فيك فيما بعد و صوت رحى لن يسمع فيك فيما بعد 18: 23 و نور سراج لن يضيء فيك فيما بعد و صوت عريس و عروس لن يسمع فيك فيما بعد لان تجارك كانوا عظماء الارض اذ بسحرك ضلت جميع الامم 18: 24 و فيها وجد دم انبياء و قديسين و جميع من قتل على الارض 19: 1 و بعد هذا سمعت صوتا عظيما من جمع كثير في السماء قائلا هللويا الخلاص و المجد و الكرامة و القدرة للرب الهنا 19: 2 لان احكامه حق و عادلة اذ قد دان الزانية العظيمة التي افسدت الارض بزناها و انتقم لدم عبيده من يدها 19: 3 و قالوا ثانية هللويا و دخانها يصعد إلى ابد الابدين 19: 4 و خر الاربعة و العشرون شيخا و الاربعة الحيوانات و سجدوا لله الجالس على العرش قائلين امين هللويا 19: 5 و خرج من العرش صوت قائلا سبحوا لالهنا يا جميع عبيده الخائفيه الصغار و الكبار 19: 6 و سمعت كصوت جمع كثير و كصوت مياه كثيرة و كصوت رعود شديدة قائلة هللويا فانه قد ملك الرب الاله القادر على كل شيء 19: 7 لنفرح و نتهلل و نعطيه المجد لان عرس الخروف قد جاء و امراته هيات نفسها 19: 8 و اعطيت ان تلبس بزا نقيا بهيا لان البز هو تبررات القديسين 19: 9 و قال لي اكتب طوبى للمدعوين إلى عشاء عرس الخروف و قال هذه هي اقوال الله الصادقة 19: 10 فخررت امام رجليه لاسجد له فقال لي انظر لا تفعل انا عبد معك و مع اخوتك الذين عندهم شهادة يسوع اسجد لله فان شهادة يسوع هي روح النبوة 19: 11 ثم رايت السماء مفتوحة و اذا فرس ابيض و الجالس عليه يدعى امينا و صادقا و بالعدل يحكم و يحارب 19: 12 و عيناه كلهيب نار و على راسه تيجان كثيرة و له اسم مكتوب ليس أحد يعرفه الا هو 19: 13 و هو متسربل بثوب مغموس بدم و يدعى اسمه كلمة الله 19: 14 و الاجناد الذين في السماء كانوا يتبعونه على خيل بيض لابسين بزا ابيض و نقيا 19: 15 و من فمه يخرج سيف ماض لكي يضرب به الامم و هو سيرعاهم بعصا من حديد و هو يدوس معصرة خمر سخط و غضب الله القادر على كل شيء 19: 16 و له على ثوبه و على فخذه اسم مكتوب ملك الملوك و رب الارباب 19: 17 و رايت ملاكا واحدا واقفا في الشمس فصرخ بصوت عظيم قائلا لجميع الطيور الطائرة في وسط السماء هلم اجتمعي إلى عشاء الاله العظيم 19: 18 لكي تاكلي لحوم ملوك و لحوم قواد و لحوم اقوياء و لحوم خيل و الجالسين عليها و لحوم الكل حرا و عبدا صغيرا و كبيرا 19: 19 و رايت الوحش و ملوك الارض و اجنادهم مجتمعين ليصنعوا حربا مع الجالس على الفرس و مع جنده 19: 20 فقبض على الوحش و النبي الكذاب معه الصانع قدامه الايات التي بها اضل الذين قبلوا سمة الوحش و الذين سجدوا لصورته و طرح الاثنان حيين إلى بحيرة النار المتقدة بالكبريت 19: 21 و الباقون قتلوا بسيف الجالس على الفرس الخارج من فمه و جميع الطيور شبعت من لحومهم 20: 1 و رايت ملاكا نازلا من السماء معه مفتاح الهاوية و سلسلة عظيمة على يده 20: 2 فقبض على التنين الحية القديمة الذي هو ابليس و الشيطان و قيده الف سنة 20: 3 و طرحه في الهاوية و اغلق عليه و ختم عليه لكي لا يضل الامم في ما بعد حتى تتم الالف سنة و بعد ذلك لا بد ان يحل زمانا يسيرا 20: 4 و رايت عروشا فجلسوا عليها و اعطوا حكما و رايت نفوس الذين قتلوا من اجل شهادة يسوع و من اجل كلمة الله و الذين لم يسجدوا للوحش و لا لصورته و لم يقبلوا السمة على جباههم و على ايديهم فعاشوا و ملكوا مع المسيح الف سنة 20: 5 و اما بقية الاموات فلم تعش حتى تتم الالف السنة هذه هي القيامة الاولى 20: 6 مبارك و مقدس من له نصيب في القيامة الاولى هؤلاء ليس للموت الثاني سلطان عليهم بل سيكونون كهنة لله و المسيح و سيملكون معه الف سنة 20: 7 ثم متى تمت الالف السنة يحل الشيطان من سجنه 20: 8 و يخرج ليضل الامم الذين في اربع زوايا الارض جوج و ماجوج ليجمعهم للحرب الذين عددهم مثل رمل البحر 20: 9 فصعدوا على عرض الارض و احاطوا بمعسكر القديسين و بالمدينة المحبوبة فنزلت نار من عند الله من السماء و اكلتهم 20: 10 و ابليس الذي كان يضلهم طرح في بحيرة النار و الكبريت حيث الوحش و النبي الكذاب و سيعذبون نهارا و ليلا إلى ابد الابدين 20: 11 ثم رايت عرشا عظيما ابيض و الجالس عليه الذي من وجهه هربت الارض و السماء و لم يوجد لهما موضع 20: 12 و رايت الاموات صغارا و كبارا واقفين امام الله و انفتحت اسفار و انفتح سفر اخر هو سفر الحياة و دين الاموات مما هو مكتوب في الاسفار بحسب اعمالهم 20: 13 و سلم البحر الاموات الذي فيه و سلم الموت و الهاوية الاموات الذين فيهما و دينوا كل واحد بحسب اعماله 20: 14 و طرح الموت و الهاوية في بحيرة النار هذا هو الموت الثاني 20: 15 و كل من لم يوجد مكتوبا في سفر الحياة طرح في بحيرة النار 21: 1 ثم رايت سماء جديدة و ارضا جديدة لان السماء الاولى و الارض الاولى مضتا و البحر لا يوجد فيما بعد 21: 2 و انا يوحنا رايت المدينة المقدسة اورشليم الجديدة نازلة من السماء من عند الله مهياة كعروس مزينة لرجلها 21: 3 و سمعت صوتا عظيما من السماء قائلا هوذا مسكن الله مع الناس و هو سيسكن معهم و هم يكونون له شعبا و الله نفسه يكون معهم الها لهم 21: 4 و سيمسح الله كل دمعة من عيونهم و الموت لا يكون فيما بعد و لا يكون حزن و لا صراخ و لا وجع فيما بعد لان الامور الاولى قد مضت 21: 5 و قال الجالس على العرش ها انا اصنع كل شيء جديدا و قال لي اكتب فان هذه الاقوال صادقة و امينة 21: 6 ثم قال لي قد تم انا هو الالف و الياء البداية و النهاية انا اعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانا 21: 7 من يغلب يرث كل شيء و اكون له الها و هو يكون لي ابنا 21: 8 و اما الخائفون و غير المؤمنين و الرجسون و القاتلون و الزناة و السحرة و عبدة الاوثان و جميع الكذبة فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار و كبريت الذي هو الموت الثاني 21: 9 ثم جاء الي واحد من السبعة الملائكة الذين معهم السبعة الجامات المملوة من السبع الضربات الاخيرة و تكلم معي قائلا هلم فاريك العروس امراة الخروف 21: 10 و ذهب بي بالروح إلى جبل عظيم عال و اراني المدينة العظيمة اورشليم المقدسة نازلة من السماء من عند الله 21: 11 لها مجد الله و لمعانها شبه اكرم حجر كحجر يشب بلوري 21: 12 و كان لها سور عظيم و عال و كان لها اثنا عشر بابا و على الابواب اثنا عشر ملاكا و اسماء مكتوبة هي اسماء اسباط بني إسرائيل الاثني عشر 21: 13 من الشرق ثلاثة ابواب و من الشمال ثلاثة ابواب و من الجنوب ثلاثة ابواب و من الغرب ثلاثة ابواب 21: 14 و سور المدينة كان له اثنا عشر اساسا و عليها اسماء رسل الخروف الاثني عشر 21: 15 و الذي كان يتكلم معي كان معه قصبة من ذهب لكي يقيس المدينة و ابوابها و اسوارها 21: 16 و المدينة كانت موضوعة مربعة طولها بقدر العرض فقاس المدينة بالقصبة مسافة اثني عشر الف غلوة الطول و العرض و الارتفاع متساوية 21: 17 و قاس سورها مئة و اربعا و اربعين ذراعا ذراع انسان اي الملاك 21: 18 و كان بناء سورها من يشب و المدينة ذهب نقي شبه زجاج نقي 21: 19 و اساسات سور المدينة مزينة بكل حجر كريم الاساس الاول يشب الثاني ياقوت ازرق الثالث عقيق ابيض الرابع زمرد ذبابي 21: 20 الخامس جزع عقيقي السادس عقيق احمر السابع زبرجد الثامن زمرد سلقي التاسع ياقوت اصفر العاشر عقيق اخضر الحادي عشر اسمانجوني الثاني عشر جمشت 21: 21 و الاثنا عشر بابا اثنا عشرة لؤلؤة كل واحد من الابواب كان من لؤلؤة واحدة و سوق المدينة ذهب نقي كزجاج شفاف 21: 22 و لم ار فيها هيكلا لان الرب الله القادر على كل شيء هو و الخروف هيكلها 21: 23 و المدينة لا تحتاج إلى الشمس و لا إلى القمر ليضيئا فيها لان مجد الله قد انارها و الخروف سراجها 21: 24 و تمشي شعوب المخلصين بنورها و ملوك الارض يجيئون بمجدهم و كرامتهم اليها 21: 25 و ابوابها لن تغلق نهارا لان ليلا لا يكون هناك 21: 26 و يجيئون بمجد الامم و كرامتهم اليها 21: 27 و لن يدخلها شيء دنس و لا ما يصنع رجسا و كذبا الا المكتوبين في سفر حياة الخروف 22: 1 و اراني نهرا صافيا من ماء حياة لامعا كبلور خارجا من عرش الله و الخروف 22: 2 في وسط سوقها و على النهر من هنا و من هناك شجرة حياة تصنع اثنتي عشرة ثمرة و تعطي كل شهر ثمرها و ورق الشجرة لشفاء الامم 22: 3 و لا تكون لعنة ما في ما بعد و عرش الله و الخروف يكون فيها و عبيده يخدمونه 22: 4 و هم سينظرون وجهه و اسمه على جباههم 22: 5 و لا يكون ليل هناك و لا يحتاجون إلى سراج او نور شمس لان الرب الاله ينير عليهم و هم سيملكون إلى ابد الابدين 22: 6 ثم قال لي هذه الاقوال امينة و صادقة و الرب اله الانبياء القديسين ارسل ملاكه ليري عبيده ما ينبغي ان يكون سريعا 22: 7 ها انا اتي سريعا طوبى لمن يحفظ اقوال نبوة هذا الكتاب 22: 8 و انا يوحنا الذي كان ينظر و يسمع هذا و حين سمعت و نظرت خررت لاسجد امام رجلي الملاك الذي كان يريني هذا 22: 9 فقال لي انظر لا تفعل لاني عبد معك و مع اخوتك الانبياء و الذين يحفظون اقوال هذا الكتاب اسجد لله 22: 10 و قال لي لا تختم على اقول نبوة هذا الكتاب لان الوقت قريب 22: 11 من يظلم فليظلم بعد و من هو نجس فليتنجس بعد و من هو بار فليتبرر بعد و من هو مقدس فليتقدس بعد 22: 12 و ها انا اتي سريعا و اجرتي معي لاجازي كل واحد كما يكون عمله 22: 13 انا الالف و الياء البداية و النهاية الاول و الاخر 22: 14 طوبى للذين يصنعون وصاياه لكي يكون سلطانهم على شجرة الحياة و يدخلوا من الابواب إلى المدينة 22: 15 لان خارجا الكلاب و السحرة و الزناة و القتلة و عبدة الاوثان و كل من يحب و يصنع كذبا 22: 16 انا يسوع ارسلت ملاكي لاشهد لكم بهذه الامور عن الكنائس انا اصل و ذرية داود كوكب الصبح المنير 22: 17 و الروح و العروس يقولان تعال و من يسمع فليقل تعال و من يعطش فليات و من يرد فلياخذ ماء حياة مجانا 22: 18 لاني اشهد لكل من يسمع اقوال نبوة هذا الكتاب ان كان أحد يزيد على هذا يزيد الله عليه الضربات المكتوبة في هذا الكتاب 22: 19 و ان كان أحد يحذف من اقوال كتاب هذه النبوة يحذف الله نصيبه من سفر الحياة و من المدينة المقدسة و من المكتوب في هذا الكتاب 22: 20 يقول الشاهد بهذا نعم انا اتي سريعا امين تعال ايها الرب يسوع 22: 21 نعمة ربنا يسوع المسيح مع جميعكم امين