انتقل إلى المحتوى

سأهدي النفس في نفس الشمال

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

سأهدي النّفسَ في نفسِ الشَّمال

​سأهدي النّفسَ في نفسِ الشَّمال​ المؤلف ابن زيدون


سأهدي النّفسَ، في نفسِ الشَّمال؛
فقَد لَقِحَ التّشَوّقُ عَنْ حِيَالِ
إلى الشَّثنِ العزائمِ، إنْ أثيرَتْ
حفيظَتُهُ، إلى اللَّدْنِ الخلالِ
إلى الوَضّاحِ آثَارَ المَساعي؛
إلى النّفّاحِ أخْبَارَ المَعالي
إلى مَلِكٍ، هُوَ المَعْنى المُجَلّى
بهِ الإشكالُ، منْ لفظِ الكمالِ
إلى منْ لا مثيلَ لهُ، إذا مَا
بَدا في السّرجِ، أوْ فوقَ المثالِ
هديّةُ منْ، لوَ انّ الدّهرَ سنّى
مناهُ، هدى إليكَ سرَى الخيالِ
فكمْ بوّأتني ساحاتِ نعمَى،
عِذابِ الوِرْدِ، وَارِفَةِ الظّلالِ