زين الصبا روحي فداك
المظهر
زين الصبا روحي فداك
زين الصبا روحي فداك
لا روحَ أغلى من صباك
كم والهٍ مثلي يرى
كل الحياة بان براك
واذا تنسم نفحةً
عطريةً كانت شذاك
وإذا تبين طلعةً
ميمونة كانت سناك
فكأن أنوار الأزا
هر طبنَ قد قبلن فاك
وكأن ثغر الفجر ضح
ضح حين لاثمه ضياك
يا ابن الألى كادوا بجد
هم يدوسون السماك
هذا حماك وليس في
لبنان اعلى من حماك
ما المجد في شيد القصو
ر ولم تشيدها يداك
المجد في شرف تقي
م عليه في الدنيا علاك
شرفٌ تراه في ذوي
ك كما تراه في غناك
شرف يزين جبين ام
ك مثلما يعلي اباك
ته يا انيس فانت في
ذا المجتلى اهل لذاك
واستقبل الأيام يب
سم ثغرها من مشتهاك
وتلق اطيب نفحةٍ
نفح الزمان بها مناك
هي زهرةٌ ما استلها
من غصنها إلا هواك
وغزالة حنت إلى
قمرٍ فحلت في سماك
ترنو إليك كأنما
لا شيء في الدنيا سواك
وكأن ربك قد برا
ك كما ابتغيت لما براك
وكأن خالقها برا
ها طبق ما هو مبتغاك
ادركت قسط الليث من
دنياك فاحمد من حباك
وكفاك يا انطون ان
ك أنت انت وذا فتاك