رب! متى أرحل عن هذه الـ
المظهر
ربّ! متى أرحَلُ عن هذهِ الـ
ربّ! متى أرحَلُ عن هذهِ الـ
ـدّنيا، فإنّي قد أطَلتُ المُقامْ
لم أدرِ ما نجمي، ولكنّهُ
في النّحس، مذ كان، جرَى واستقام
فلا صديقٌ يَتَرَجّى يَدي؛
ولا عَدُوٌّ يتَخَشّى انتِقام
والعَيشُ سُقمٌ، للفتى، مُنصِبٌ؛
والمَوتُ يأتي بشِفاءِ السّقام
والتُّرْبُ مَثوايَ ومَثواهُمُ؛
وما رأينا أحَداً منهُ قام