رأيت تتبه الأعمال أجدى
المظهر
رأيتُ تَتَبُهَ الأَعمالِ أَجدَى
رأيتُ تَتَبُهَ الأَعمالِ أَجدَى
على العمَّلِ من فضلِ القَنَاعَهْ
فمنْ يَكُ أَكثرَ العمَّلِ بَذْلاً
لمالٍ فَهو أَوجَهُهُمْ شَفَاعَهْ
فإمَّا كُنتَ في عملٍ فَصَانِعْ
بمرفقِهِ وإِنْ تَلُمْ ارتفاعَهْ
ووفّرْ حصَّةَ الأَتباع تأمَنْ
بذاكَ من الملامَةِ والشناعَهْ
وَخُذْ في جَمْعِ مَالِ الصّلحِ لا في
إِقَامَةِ حجّةْ لكَ في الجماعَهْ
وَسَامحْ ذا المعونةِ واعتقِدْهُ
ليحسنَ عنكَ يوماً باندفَاعَهْ
وصادِقْ ذَا القضاءِ ولا تُثِرْهُ
فَيشْهَدَ بالخيانةِ وإلا ضاعَهْ
وكن في كلّ ذاكَ على يقينٍ
بأنَّ الصدقَ يحدثُ بعدَ سَاعَهْ