رأيت بني آل امرىء القيس أصفقوا

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

رأيتُ بني آلِ امرىء القيسِ أصفقوا

​رأيتُ بني آلِ امرىء القيسِ أصفقوا​ المؤلف زهير بن أبي سلمى


رأيتُ بني آلِ امرىء القيسِ أصفقوا
علينا وقالوا إننا نحنُ أكثرُ
سُلَيْمُ بنُ مَنصُورٍ وَأفناءُ عامرٍ
وسعدُ بنُ بكرٍ، والنصورُ، وأعصرُ
خذوا حظّكم يا آلَ عِكرِمَ واذكرُوا
أواصرنا والرحمُ بالغيبِ تذكرُ
وَإنّا وإيّاكُمْ إلى ما نَسُومُكُمْ
لمثلانِ، أو أنتمْ إلى الصلحِ أفقرُ
إذا ما سمعنا صارخاً معجتْ، بنْا
إلى صَوْتِهِ وُرْقُ المَراكِلِ ضُمَّرُ
وإنْ شلَّ ريعانُ الجميعِ، مخافةً،
نقولُ، جهاراً: ويحكم، لا تنفروا
على رسلكم، إنّا سنعدي وراءكم
فتمنعكم أرماحنا، أو ستعذرُ
وإلاّ فإنّا بالشربةِ، فاللوى
نُعَقّرُ أُمّاتِ الرِّبَاعِ وَنَيْسِرُ