دل فأبدى الصدود والجزعا
دلَّ فأبدى الصدودَ والجزعا
دلَّ فأبدى الصدودَ والجزعا
تيهاً وقد كان حقّق الطمعا
ولم يكن ذاك منهُ عن مللٍ
بل كان يهوى أذيتي ولعا
حتى إذا ما يئستُ منهُ دنا
وجدّد الوصلَ بعدما قطعا
ظبي تجرَّعتُ من تمنعه
قدّماً من الصاب في الهوى جرعا
يتبعني في الهوى وأتبعهُ
أكرم بهِ تابعاً ومتّبعا