دعاء البهاء

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

دعاء البهاء من أهم الأدعية التي تقرأ في أسحار شهر رمضان المبارك بصورة عامة، وهو الدعاء المروي عن علي بن موسى الرضا حيث قال أن هذا الدعاء من جده محمد بن علي الباقر في أسحار شهر رمضان ویدعی بدعاء السحر أیضا.1

سند الدعاء[عدل]

ویذکر محمد باقر المجلسي في بحار الأنوار أننا: رويناه باسنادنا إلى جدّي أبي جعفر الطوسي باسناده إلى علي بن الحسن بن فضال من كتاب الصيام، ورواه أيضا ابن أبي قرة في كتابه واللفظ واحد فقالا معا: عن أيوب بن يقطين أنه كتب إلى أبي الحسن علي بن موسي الرضا يسأله أن يصحّح له هذا الدعاء، فكتب إليه نعم، وهو دعاء أبي جعفر بالاسحار في شهر رمضان قال أبي : قال أبوجعفر: لو يعلم الناس من عظم هذه المسائل عند الله، وسرعة إجابته لصاحبها، لاقتتلوا عليه، ولو بالسيوف، والله يختص برحمته من يشاء، وقال أبوجعفر: لو حلفت لبررت أن اسم الله الاعظم قد دخل فيها، فاذا دعوتهم فاجتهدوا في الدعاء فانه من مكنون العلم، واكتموه إلا من أهله، وليس من أهله المنافقون والمكذبون والجاحدون.2

كلمات الدعاء[عدل]

اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ بَهائِكَ بِاَبْهاهُ وَ كُلُّ بَهائِكَ بَهِيٌّ ، اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِبَهائِكَ كُلِّهِ .

اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ جَمالِكَ بِاَجْمَلِهِ وَ كُلُّ جَمالِكَ جَميلٌ ، اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِجَمالِكَ كُلِّهِ .

اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ جَلالِكَ بِاَجَلِّهِ وَ كُلُّ جَلالِكَ جَليلٌ ، اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِجَلالِكَ كُلِّهِ .

اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ عَظَمَتِكَ بِاَعْظَمِها وَ كُلُّ عَظَمَتِكَ عَظَيمَةٌ ، اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِعَظَمَتِكَ كُلِّها .

اَللّهُمَّ اِنّي اَسَأَلُكَ مِنْ نُورِكَ بِاَنْوَرِهِ وَ كُلُّ نُورِكَ نَيِّرٌ ، اَللهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِنُورِكَ كُلِّهِ .

اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ رَحْمَتِكَ بِاَوْسَعِها وَ كُلُّ رَحْمَتِكَ واسِعَةٌ ، اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِرَحْمَتِكَ كُلِّها .

اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ كَلِماتِكَ بِاَتَمِّها وَ كُلُّ كَلِماتِكَ تامَّةٌ ، اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِكَلِماتِكَ كُلِّهَا .

اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ كَمالِكَ بِاَكْمَلِهِ وَ كُلُّ كَمالِكَ كامِلٌ ، اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِكَمالِكَ كُلِّهِ .

اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ اَسمائِكَ بِاَكْبَرِها وَ كُلُّ اَسْمائِكَ كَبيرَةٌ ، اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِاَسْمائِكَ كُلِّها .

اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ عِزَّتِكَ باَعَزِّها وَ كُلُّ عِزَّتِكَ عَزيزَةٌ ، اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِعِزَّتِكَ كُلِّها .

اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ مَشِيَّتِكَ بِاَمْضاها وَ كُلُّ مَشِيَّتِكَ ماضِيَةٌ ، اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِمَشِيَّتِكَ كُلِّها .

اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ قُدْرَتِكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتي اسْتَطَلْتَ بِها عَلى كُلِّ شَيْء وَ كُلُّ قُدْرَتِكَ مُسْتَطيلَةٌ ، اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِقُدْرَتِكَ كُلِّها .

اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ عِلْمِكَ بِاَنْفَذِهِ وَ كُلُّ عِلْمِكَ نافِذٌ ، اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِعِلْمِكَ كُلِّهِ .

اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ قَوْلِكَ بِاَرْضاهُ وَ كُلُّ قَوْلِكَ رَضِيٌّ ، اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِقَوْلِكَ كُلِّهِ .

اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ مَسائِلِكَ بِاَحَبِّها اِلَيْكَ وَ كُلُّ مَسائِلِكَ اِلَيْكَ حَبيبَةٌ ، اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِمَسائِلِكَ كُلِّها .

اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ شَرَفِكَ بِاَشْرَفِهِ وَ كُلُّ شَرَفِكَ شَريفٌ ، اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِشَرَفِكَ كُلِّهِ .

اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ سُلْطانِكَ بِاَدْوَمِهِ وَ كُلُّ سُلطانِكَ دائِمٌ ، اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِسُلْطانِكَ كُلِّهِ .

اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ مُلْكِكَ بِاَفْخَرِهِ وَ كُلُّ مُلْكِكَ فاخِرٌ ، اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِمُلْكِكَ كُلِّهِ .

اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ عُلُوِّكَ بِاَعْلاهُ وَ كُلُّ عُلُوِّكَ عال ، اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِعُلُوِّكَ كُلِّهِ .

اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ مَنِّكَ بِاَقْدَمِهِ وَ كُلُّ مَنِّكَ قَديمٌ ، اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِمَنِّكَ كُلِّهِ .

اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ مِنْ اياتِكَ بِاَكْرَمِها وَ كُلُّ آياتِكَ كَريمَةٌ ، اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِآياتِكَ كُلِّها .

اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِما اَنْتَ فيهِ مِنَ الشَّأنِ وَالْجَبَرُوتِ، وَاَسْاَلُكَ بِكُلِّ شَأْن وَحْدَهُ جَبَرُوت وَحْدَها،

اَللّهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ بِما تُجيبُني بِهِ حينَ اَسْاَلُكَ فَاَجِبْني يا اَللهُ .

ثمّ سل حاجتك فانّها تقضى البتّة.

المصادر[عدل]

  1. إقبال الأعمال، تألیف: السید بن طاووس، ج1، ص175
  2. بحار الأنوار، تألیف: العلامة المجلسي، ج95، ص94