خلت منك أيام الشبيبة فاعمرها
المظهر
خلتْ منك أيّام الشبيبة فاعمرها
خلتْ منك أيّام الشبيبة فاعمرها
وماتت لياليها من العُمر فانشرها
وهذا لَعَمْرِي كلّهُ غيرُ كائنٍ
فأُخْرَاكَ وَاصِلْها ودنياك
أرى لك نفساً في هواكَ مقيمةً
وقد طالَ ذا منها، لكَ الويل، فاقصرها
وكم سيّئاتٍ أُحْصِيتْ فَنسيتَها
وأنْتَ متى تقرأ كتابَكَ تذْكرها
فيا ربّ إني في الخضوع لقائلٌ:
ذنوبي عيُوبي يَوْمَ ألقاك فاسترها