جهل مرامي أن تكون موافقي
المظهر
جَهْلٌ مَراميَ أن تكونَ مُوافقي
جَهْلٌ مَراميَ أن تكونَ مُوافقي،
وشكوك نفسي، بينهنّ، تَعادي
ليسَ التكثّرُ من خليقةِ صادِقٍ،
فاذهبْ لعادِكَ أستمرَّ لعادي
لو كانَ لي غَيمٌ لجادَ بمائِه،
من غيرِ إبراقٍ، ولا إرْعادِ
أخلِفْ، إذا أوْعَدْتَ غافرَ زَلّةٍ
منْ جارِمٍ، وأنِلْ بلا ميعادِ
ولقد غدوْتُ بأُمّةٍ وبإمّةٍ
قَزَمِيّتَينِ، وهمّةٍ منْ عاد
والجسمُ يَهْوي، بالطّباعِ، إلى الثرى
ويَبِينُ فيه تكلّفُ الإصعاد
وإخالُ نفسي، حينَ تفقِدُ شخصَها،
تلقى الذي عَمِلَتْهُ قبل مَعاد
لا تشربَنْ ما عشتَ من دمِ أبيضٍ
سَبِطٍ، ولا سُودٍ، يلُحْن، جِعاد
دَعةٌ، لمثلِكَ، تَرْكُ دَعْدٍ للنّوى،
وسعادةٌ لكَ هِجرةٌ لسُعاد
لم تبلُغِ الآرابَ شدّةُ ساعدٍ،
ما لم يُعِنْها اللَّهُ بالإسْعاد