جمعت اللواتي يحمد الله عبده
المظهر
جَمَعْتَ اللَّوَاتِي يَحْمَدُ اللَّه عَبْدهُ
جَمَعْتَ اللَّوَاتِي يَحْمَدُ اللَّه عَبْدهُ
عَلَيْهِنَّ فَلْيَهْنِىءْ لَكَ الخَيْرُ وَاسْلَمِ
فَأَوَّلُهُنَّ البِرُّ والبِرُّ غالِبٌ
وَمَا بِكَ مِنْ غَيْبِ السَّرَائِرِ يُعْلَمِ
وَثَانِيَةٌ كَانَتْ مِنَ اللَّهِ نِعْمَةً
عَلَى المُسْلِمِينَ إذْ وَلِي خَيْرُ مُنْعِمِ
وثالثةٌ أنْ ليسَ فيكَ هوادةٌ
لِمَنْ رَامَ ظُلْماً، أَوْ سَعَى سَعْيَ مُجْرِمِ
وَرَابِعَةٌ أَنْ لاَ تَزَالَ مَعَ التُّقَى
تخبُّ بميمونٍ منَ الأمرِ مبرمِ
وخامسةٌ في الحكمِ أنكَ تنصفُ
الضَّعِيْفَ، وَمَا مَنْ عَلَّمَ اللَّهُ كالعَمِي
وسادسةٌ أنَ الذي هو ربنا
اصْطَفَاكَ فَمَنْ يَتْبَعْكَ لاَ يَتَنَدَّمِ
وَسَابِعَةٌ أَنَّ المَكَارِمَ كُلَّهَا
سَبَقْتَ إلَيْهَا كُلَّ سَاعٍ ومُلْجِمِ
وَثَامِنَةٌ في مَنْصِبِ الناسِ أَنَّهُ
سَمَا بِكَ مِنْهُمْ مُعْظَمٌ فَوْقَ مُعْظَمِ
وَتَاسِعَةٌ أَنَّ البَرِيَّةَ كُلَّهَا
يعدونَ سيباً منْ إمامٍ متممِ
وَعَاشِرَةٌ أَنَّ الحُلُومَ تَوَابِعُ
لحلمكَ في فصلٍ منَ القولِ محكمِ