جربت آل الغوث ثم تركتهم
المظهر
جَرّبتُ آلَ الغُوْثِ ثُمّ تَرَكتُهمْ
جَرّبتُ آلَ الغُوْثِ ثُمّ تَرَكتُهمْ
متخيراً والجار قبل الدار
السابقين الى مناخ مطيتي
لمّا تَدافَعَتِ العَرِيبُ جِوَارِي
وَالضّارِبِينَ عَليّ بَيْتَ زِمَامَةٍ
خسأ العدو فما يطيق ضراري
أعظَمتُمُ حَسَبي، وَلمّا تَحفِلُوا
مارث من سلبي ولا اطماري
وعرفتموا مني مخيلة سؤدد
خفيت وراء ملابس الاقتار
كَيْفَ اعترَافي للزّمَانِ وَرَيْبِهِ
فِعْلَ الذّليلِ، وَأنْتُمُ أنصَارِي
أجمَمتُمُ في الصّبحِ رَاعي هَجمتي
وَكَفَيْتُمُ باللّيلِ مُوقِدَ نَارِي