تيممت لهبا أبتغي العلم عندهم

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

تَيَمَّمْتُ لَهْباً أبتغي العِلْم عِنْدَهُمْ

​تَيَمَّمْتُ لَهْباً أبتغي العِلْم عِنْدَهُمْ​ المؤلف كثير عزة


تَيَمَّمْتُ لَهْباً أبتغي العِلْم عِنْدَهُمْ
وقد رُدَّ علمُ العائفين إلى لهبش
تَيَمَّمْتُ شيخاً منهُمُ ذا بَجَالةٍ
بصيراً بزجر الطَّيرِ منحني الصّلبِ
فقُلتُ لهُ ماذا تَرى في سَوَانِحٍ
وصوتِ غُرابٍ يفحصُ الوجهَ بالتُّربِ
فَقَالَ جَرَى الظُّبيُ السَّنيحُ ببيْنِها
وقال غُرابٌ: جَدَّ مُنهمِرُ السَّكْبِ
فإلاَّ تَكُنْ ماتَتْ فَقَدْ حَالَ دُونَهَا
سِوَاكَ خَليلٌ باطنٌ من بَني كعبِ