تهيد الشوق لقد غلبا
المظهر
تَهيد الشَوق لَقد غَلَبا
تَهيد الشَوق لَقد غَلَبا
وَلَذيذ النَوم بِهِ سَلَبا
وَالقَلبُ شَكا حُزنا ناوصبا
كَم قُلت اِذا الشَوقُ اِلتَهَبا
ظَبي بِالسَفح مِن التَرك
ضم في الحُسن بِلا شِرك
كَم هاجَ فُؤادا بِالتَرك
كَم صادَ عَزيزاً بِالفَتكِ
كَم راشَ سِهاما لِلنقل
وَأَصابَ فُؤادا لَم يَقل
ما زالَ فُؤادي مُنذ بَلى
يَهوى العَسال مَع العَسَل
جِفني وَالنَوم قَد اِختَصَما
وَلَدى عَلياكَ قَد اِحتَكَما
فَبعر قَوامك كن حكما
فَالحَقُّ لسطوتِهِ قَد رَسَما
أَعلام الحُسنِ لَقَد رَفَعت
وَجُيوش الفتنة قَد جَمَعَت
جاءَت لِلفِتكَ فَما رَجِعَت
عَن حومتها حَتى وَقَعَت
لِلّهِ قَوام أَنحفنى
بِرَشاقته أَضعَفَني
وَحسام لحاظ أَتلَفَني
أَتَرى مِنهُ مِن يُنصِفُني