تخذتكم درعا وترسا لتدفعوا
المظهر
تخذتكم درعاً وترسا لتدفعوا
تخذتكم درعاً وترسا لتدفعوا
نبال العدى عنى فكنتم نصالها
وقد كنتُ أرجو منكُم خيرَ ناصرٍ
على حينِ خذلان اليمين شِمالها
فأن أنتم لم تحفظوا لمودتي
ذماما فكونوا لا عليها ولا لها
قفوا موقفَ المعذورِ عنّي بمعزلٍ
وخلّوا نبالي والعِدا ونبالها
هي النفس إما أن تعيش بغبطة
وإلا فغنمٌ أن تزولَ زوالها