من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
بلا لوعةٍ أصبحتُ يا نعم ما أرى
بلا لوعةٍ أصبحتُ يا نعم ما أرى
لقد هدأ روحي وقد هدأ القلب
سنون من الحب العصوف قضيتها
ولي كلّ يوم من مآثمه حوب
قضى القدرُ القاسي بما لا أريده
ألا إنني قد تبتُ لو ينفع التوب
سيرجع هذا الحب يدعو صبابتي
بمدمعه القاني فينخدع الصبُ