بكتنا أرضنا لما ظعنا
المظهر
بَكَتْنَا أرْضُنَا لمَا ظَعَنّا
بَكَتْنَا أرْضُنَا لمَا ظَعَنّا
وحَيَّتنَا سُفَيْرَةُ والغَيَامُ
محلُّ الحيِّ إذْ أمْسَوْا جميعاً
فأمْسَى اليومَ ليس بِه أنَامُ
أنِفْنَا أنْ تحلَّ بهِ صُدَاءٌ
وَنَهْدٌ بَعْدَما انسلخَ الحَرَامُ
ولو أدْرَكْنَ حيَّ بني جَرِيٍّ
وتيمَ الللاتِ نفِّرَتِ البِهَامُ
بكلِّ طِمِرَّةٍ وأقَبَّ نَهْدٍ
يَفِلُّ غُرُوبَ قارِحِهِ اللِّجَامُ
وكلِّ مثقّف لدْنٍ وعضبٍ
تذرُّ على مضاربهِ السِّمامُ
يُكَسِّرُ ذابلَ الطَّرْفاءِ عنها
بجَنْبِ سويقَةَ النَّعَمُ الرُّكامُ