بالخير باليمن بالإسعاد بالظفر
المظهر
بِالخَير بِاليَمَنِ بِالإِسعادِ بِالظَفَر
بِالخَير بِاليَمَنِ بِالإِسعادِ بِالظَفَر
بِحفظِ رَبّكَ سر يا مُنعش البَشَرِ
وَاسطع عَلى الشضرق بِالإِفضال لامِعَةً
فَالشَمسُ في الشَرق تَهدي النور لِلنَظَرِ
وَإِرفق بِأَكبادِنا الجَرحى لِبعدكَ عَن
أَفاقَنا فَلَقَد سارَت عَلى الأَثَرِ
مَولايَ خورشيد لا شَيءٌ يَغيّرنا
عَن التَعلُق بَعد البُعد وَالسَفَرِ
إِن كَنتَ تُبعدُ عَنا لَيس يَبعدنا
عَنكَ التَشكُر وَالتِذكارُ في السَيرِ
نَدعو بِحفظك تاجاً لِلزَمان كَما
نَشدو بِشُكرِكَ في الآصالِ وَالسحرِ
نَحنُ الأُولى اِفتَخَروا فيما مَنَحتَهُم
مِنَ الهَنا وَالمُنى يا خَير مُفتَخِرِ
فَإِذكُر بِلاداً وَقَوماً طالَما رَشَفت
كُؤُسَ لُطفِ علاك المُنعش العَطرِ
قَد طالَما جدتَ لي بِالفَضلِ مِنكَ كما
يَطول شُكرك مني غَير مُنحَصِرِ
مَن يَشمَلُ الناس بِالإِحسان يَشمَلَهُ
باريهِ بِالخَيرِ يَحميهِ مِن الضَرَرِ
يا أَيُّها الكَوكَبُ المَسعود طالِعُهُ
يا باذخ المَجدِ بَل يا شامخَ الخَطرِ
أَنتَ الهمام الَّذي جَلَت مَهابَتُهُ
فامَّنَ القَطر يَنفي عارض الخَطَرِ
تَشدو بِمَدحِكَ أَفواهُ العِبادُ وَقَد
قَرَت القطر يَنفي عارضَ الخَطَرِ
لَكَ الثَنا أَنتَ قَد أَحييتَ أَنفُسَنا
لا زالَ لُطفُكَ يَحيي مُهجَةَ البَشَرِ
تَدعوكَ سَلطنةَ العليا وَقَد عَرَفَت
أَفضالِ ذاتِكَ عَن خُبرٍ وَعَن خَبَرِ
فَقُم إِلى الفلكِ العالي الَّذي سَعدت
أَبراجُهُ بِكَ تَجلو رايَة الظَفرِ
فَأَرض رومَ مِن الأَتراكِ قَ ظَفَرَت
مُذ أَرخوها بِشَمس الشَرق بِالوَطَرِ