بإخباره عن نفسه لا بعقلنا إلهي إذا ناديت فالسمع أنتم

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

بإخباره عن نفسِه لا بعقلنا إلهي إذا ناديتُ فالسمع أنتم

​بإخباره عن نفسِه لا بعقلنا إلهي إذا ناديتُ فالسمع أنتم​ المؤلف محيي الدين بن عربي


بإخباره عن نفسِه لا بعقلنا إلهي إذا ناديتُ فالسمع أنتم
ولبَّاك مَنْ لبَّاك أنتَ المترجم
توحدتِ الأشياء إذ كنتَ عينَها
وما ثَمَّ إلا سامِعٌ ومكلِّمُ
بكن وهو قول الله والأمر أمرُه
وقد جاء في القرآنِ معناه عنكمُ
أجره إذا يبغي سماعَ كلامنا
فيتلو عليه التلاوةَ منكم
تقسم في الإحساسِ من هو واحد
عزيزٌ نزيهُ الذاتِ لا يتقسمُ
بإخباره عن نفسِه لا بعقلنا
فيعلنُ ما عقلي بهِ يتكلمُ
نظرتُ إليه من قريبٍ وإنني
بحدي بعيدٍ والحدودُ توهمُ
إذا كان من سميتم الغيرَ عينه
ففي نفسِه من نفسِه يتحكم