بألفي مرحبا حيا لساني
المظهر
بِأَلفيْ مَرحبا حَيا لِساني
بِأَلفيْ مَرحبا حَيا لِساني
وَأَهلا قالَ في صَدري جَناني
فَعودى يا أَويقاني وَهنى
لَقَد عادَ الهَنا بَعد التَواني
وَيا حلو السَلام لعهد سلمى
صفت لِلعَينِ مِرآة العَيان
فَمن هنى يَهنيني بِعَيني
فَنور العَينِ عاد مَعَ الاِماني
وَها اِنسانُها يا آلُ ودى
لطلعتكم بِنور الشَوق رَآني
يَحييكم بِشَهد الاِنس عَنّي
فَهَنّوا بِالسَلامَةِ وَالاِمانِ
لَوامع نيرات كان قَلبي
لِشَوق ضِيائِها وَلَها يُعاني
حياتي في تحياتي لنور
بِماء حَياته صبحا سَقاني
نَعيمي نِعمَتي عَزى عَزيزي
دَليلي مُرشِدي سُبل التَهاني
ببعدك وَالَّذي كابدت فيهِ
وَما لاقيت من ضيم دَهاني
وَغييتك الَّتي أَفنت وُجودي
وَأَلقَت في غِيابَتِها عَياني
سُروري بِاللُقا وَنَعيم قُربي
اِعاد بِعودِكَ الميلاد ثاني
لَقَد اِرغُمت كل طبيب سوء
أَضاع بهزَلِهِ طول الزَمانِ
وَقالوا مات قُل موتوا بِغيظ
فَجل القَصد حَيا قَد أَتاني
وَجدد بِالوِصالِ حَياة روحي
أَعوذُهُ بِآيات لِثاني
فَدَعني يا خَلى وَالخل تخلو
وَنكحل بِالثَنا جِفن الاِماني
لِمِرآة الجَمالِ وَوَجه بَدر
دَعاني يوسُف الثاني دَعاني
وَقَد اِعددت ما في الكُف طرا
لِمَن بِقَميص برئي قَد حَباني
حَبيبي بِالَّذي اِعطاكَ نورا
تَقودُ بِهِ كَما تَرضى عَنائي
وَذاكَ النورُ مِن مشكاة فَضل
بِهِ لِسَبيل مَقصودي هَداني
لِقَلبي اِن سَلاكَ صَلى بِنار
بِها تَكوى حَشاشاتي بِناني
وَلَولا الصَبر جِدت بِبَذل روحي
لِمَن حَيا بِقُربِكَ وَالتَداني
وَلَم أَبخَل بِها حبا لِعَيش
وَعَيش المَرءِ مَهما طالَ فاني
وَقَد مَرَّت عَلى المَضنى شُهور
يُعاني مِن فُراقِكَ ما يُعاني
وَلكِنّي وددت العَيش كيما
أَراكَ كَما تَرى غيري تَراني
فَيا مَن قَد بلوت بعار خل
وَيا مَن قَد شَقى شَوقا سَلاني
أَبعذ الحب تَرى أَم يُواري
فَقول الصِدق يَهديكُم بَياني
أَموتُ وَمُقلَتي تَرآى عَزيزي
وَيَغفِرُ زِلَّتي مَن قَد يَراني
بَسطت بِالاِبتِهال أَكف حَمدي
لِمَن بِاللُطفِ عَن كَف وِقائي
اِذا يَئِسَ الطَبيبُ وَكل عَنّي
بِقُدرَتِهِ بِما أَرجو حَباني
وَلَستُ بِبالِغ مِقدار شُكري
لَوان جَوارِحي سَبَقتُ لِساني
سَأَضرَعُ بِالشَقاءِ لكل خل
لِمَن ما دُمتُ عائِشَة شَفاني