من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
بأبي ريمٌ تبلَّجَ لي
بأبي ريمٌ تبلَّجَ لي
عنْ رضىً في طيِّهِ غضبُ
وَأَراني صُبْحَ وَجْنَتِهِ
بِظَلاِم الصُّدْغِ يَنْتَقِبُ
وسعى باكأسِ مترعةً
كَضِرامِ النَّارِ تَلْتَهِبُ
فهيَ شمسٌ بيديْ قمرٍ
وكِلا عِقْدَيْهِما الشُّهبُ
ولها منْ ذاتها طربٌ
فلهذا يرقصُ الحببُ