انتقل إلى المحتوى

اهبط إلى الأرض فخذ جلمدا

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

اهبط إلى الأرض فخذ جلمدا

​اهبط إلى الأرض فخذ جلمدا​ المؤلف السيد الحميري


اهبط إلى الأرض فخذ جلمدا
ثم ارمهم يا مزن بالجلمد
لا تسقهم من سبل قطرة
فإنهم حرب بني أحمد
اشاقتك المنازل أشاقتك المنزل بعد هند
وتربيها وذات الدل دعد
منازل أقفرت منهن محت
معالمهن من سبل ورعد
وريح حرجف تستن فيها
بسافي الترب تلحم ما تسدى
ألم يبلغك والأنباء تنمى
مقال محمد فيما يؤدى
إلى ذي علمه الهادي على
وخولة خادم في البيت تردى
ألم تر أن خولة سوف تأتي
بواري الزند صافي الخيم نجد
يفوز بكنيتي واسمي لأني
نحلتهماه والمهدي بعدي
يغيب عنهم حتى يقولوا
تضمنه بطيبة بطن لحد
سنين وأشهرا ويرى برضوى
بشعب بين أنمار وأسد
مقيم بين آرام وعين
وحفان تروح خلال ربد
تراعيها السباع وليس منها
ملاقيهن مفترسا بحد
أمن به الردى فرتعن طورا
بلا خوف لدى مرعى وورد
حلفت برب مكة والمصلى
وبيت طاهر الأركان فرد
يطوف به الحجيج وكل عام
يحل لديه وفد بعد وفد
لقد كان ابن خولة غير شك
صفاء ولا يتي وخلوص ودي
فما أحد أحب إلي فيما
أسر وما أبوح به وأبدي
سوى ذي الوحي أحمد أو علي
ولا أزكى وأطيب منه عندي
ومن ذا يا ابن خولة إذ رمتني
باسهمها المنية حين وعدي
يذبب عنكم ويسد مما
تثلم من حصونكم كسدي
وما لي أن أمر به ولكن
أؤمل أن يؤخر يوم فقدي
فأدرك دولة لك لست فيها
بجبار فتوصف بالتعدي
لتعل بنا عليهم حيث كانوا
لتعدي منكم يا خير معد لتعل بنا عليهم حيث كانوا بغور من تهامة أو بنجد
إذا ما سرت من بلد حرام
إلى من بالمدينة من معد
وماذا غرهم والخير منهم
باشوس أعصل الأنياب ورد
وأنت لمن بغى وعدا وأذكى
عليك الحدب واسترداك مرد