انجيب ان لبيبة الحسناء قد
المظهر
انجيب ان لبيبة الحسناء قد
انجيب ان لبيبة الحسناء قد
وافت الى ناديك تنجز موعدا
هيفاء مذ لعب الصبا بقوامها
عبث الحياء بوجهها فتوردا
وافت فازهار الرياض تبسمت
والطير اضحى في الغصون مغردا
هي فرع اكرم والدما زال في
اثاره عمر الزمان مخلدا
هي حرة عزيت لام حرة
كرمت ارومتها وطابت مولدا
فاكرم وفادتها وطب نفساً بها
فهي التي يحكي سناها الفرقدا
اهنأ بها فيها زمانك قد صفا
طول الحياة وبات عيشك ارغدا
ولها الهنا اذ لم تجد كفؤاً لها
الاك محسود العلاء مسودا
بل انت من سعدت به ايامنا
وغدا به امل السقيم موطدا
شادت يداك على المجرة منزلا
امسى لمنتجع المكارم فرقدا
وكفاك مجداً ان علمك وافر
وكفى حسودك ضلة ان يحسدا
حسدوك حين رآوك اسمى رتبة
واجلهم قدراً واطولهم يدا
تشفي بطلعتك العيون اذا اشتكت
رمداً وكم داويت منا ارمدا
وكفاك ان لم تهتد بنهارها
ان كان طبك في الظلام لها الهدى