النار والعار والمكروه والعطب
المظهر
النَّارُ والعارُ والمَكْرُوهُ والعطَبُ
النَّارُ والعارُ والمَكْرُوهُ والعطَبُ
والقتلُ والصلبُ والمرَّانُ والخشبُ
أحلى وأعذبُ من سيبٍ تجودُ به
ولنْ تجود بهِ يا كلبُ يا كلبُ!
أشكيتموني فلمَّا أنْ شكوتكُمْ
غضبتُمُ دامَ ذاكَ السخطُ والغضبُ
بني لهيعةَ ما بالي وبالُكمُ
وفي البِلادِ مَنادِيحٌ ومُضْطَرَبُ؟
لجاجةٌ بي فيكمْ ليسَ يشبهها
إلاَّ لجَاجَتُكمْ في أَنَّكمْ عَرَبُ!
كَذِبْتُمُ، لَيْسَ يَنْبُو مَنْ لَهُ حَسَبٌ
ومنْ لهُ أدبٌ عمَّن لهُ أدبُ
إنّي لَذُو عَجبٍ منْهُ أُكررهُ
فيكم، وفي عَجَبِي مِنْ لُومِكُمْ عَجَبُ
عياش مالكَ في أكرومةٍ أربٌ
ولا لأكرومةٍ في ساقطٍ أرَبُ
يا أكثرَ الناسِ وَعْداً حَشْوُهُ خُلُفٌ
وأكثرَ الناسِ قَوْلاً كُلُّهُ كَذِبُ
ظللتَ تَنْتَهِبُ الدُّنيا وزُخْرفَها
وظَلَّ عِرْضَكَ عِرْضُ السُّوءِ يُنْتَهَبُ!