من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِثمن اِ۬لْحَمْدُ لِلهِ اِ۬لذِے لَهُۥ مَا فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِے اِ۬لَارْضِۖ وَلَهُ اُ۬لْحَمْدُ فِے اِ۬لَاخِرَةِۖ وَهُوَ اَ۬لْحَكِيمُ اُ۬لْخَبِيرُۖ ١ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِے اِ۬لَارْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَاۖ وَهُوَ اَ۬لرَّحِيمُ اُ۬لْغَفُورُۖ ٢ وَقَالَ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ لَا تَاتِينَا اَ۬لسَّاعَةُۖ قُلْ بَل۪ىٰ وَرَبِّے لَتَاتِيَنَّكُمْۖ عَٰلِمُ اُ۬لْغَيْبِ لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٖ فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَلَا فِے اِ۬لَارْضِۖ وَلَا͏ٓ أَصْغَرُ مِن ذَٰلِكَ وَلَا͏ٓ أَكْبَرُ إِلَّا فِے كِتَٰبٖ مُّبِينٖ ٣ لِّيَجْزِيَ اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِۖ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُم مَّغْفِرَةٞ وَرِزْقٞ كَرِيمٞۖ ٤ وَالذِينَ سَعَوْ فِےٓ ءَايَٰتِنَا مُعَٰجِزِينَ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابٞ مِّن رِّجْزٍ اَلِيمٖۖ ٥ وَيَرَى اَ۬لذِينَ أُوتُواْ اُ۬لْعِلْمَ اَ۬لذِےٓ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ اَ۬لْحَقَّ وَيَهْدِےٓ إِلَىٰ صِرَٰطِ اِ۬لْعَزِيزِ اِ۬لْحَمِيدِۖ ٦ وَقَالَ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَىٰ رَجُلٖ يُنَبِّي͏ُٔكُمُۥٓ إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ اِنَّكُمْ لَفِے خَلْقٖ جَدِيدٍۖ ٧ اَفْتَر۪ىٰ عَلَى اَ۬للَّهِ كَذِباً اَم بِهِۦ جِنَّةُۢۖ بَلِ اِ۬لذِينَ لَا يُومِنُونَ بِالَاخِرَةِ فِے اِ۬لْعَذَابِ وَالضَّلَٰلِ اِ۬لْبَعِيدِۖ ٨ أَفَلَمْ يَرَوِاْ اِلَىٰ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُم مِّنَ اَ۬لسَّمَآءِ وَالَارْضِۖ إِن نَّشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ اُ۬لَارْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسْفاٗ مِّنَ اَ۬لسَّمَآءِۖ انَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّكُلِّ عَبْدٖ مُّنِيبٖۖ ٩ ۞ربع وَلَقَدَ اٰتَيْنَا دَاوُۥدَ مِنَّا فَضْلاٗ يَٰجِبَالُ أَوِّبِے مَعَهُۥ وَالطَّيْرَۖ وَأَلَنَّا لَهُ اُ۬لْحَدِيدَ ١٠ أَنِ اِ۪عْمَلْ سَٰبِغَٰتٖ وَقَدِّرْ فِے اِ۬لسَّرْدِۖ وَاعْمَلُواْ صَٰلِحاًۖ اِنِّے بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٞۖ ١١ وَلِسُلَيْمَٰنَ اَ۬لرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٞ وَرَوَاحُهَا شَهْرٞۖ وَأَسَلْنَا لَهُۥ عَيْنَ اَ۬لْقِطْرِۖ وَمِنَ اَ۬لْجِنِّ مَنْ يَّعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِۦۖ وَمَنْ يَّزِغْ مِنْهُمْ عَنَ اَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ اِ۬لسَّعِيرِۖ ١٢ يَعْمَلُونَ لَهُۥ مَا يَشَآءُ مِن مَّحَٰرِيبَ وَتَمَٰثِيلَ وَجِفَانٖ كَالْجَوَابِۦ وَقُدُورٖ رَّاسِيَٰتٍۖ اِ۪عْمَلُوٓاْ ءَالَ دَاوُۥدَۖ شُكْراٗۖ وَقَلِيلٞ مِّنْ عِبَادِيَ اَ۬لشَّكُورُۖ ١٣ فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ اِ۬لْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِۦٓ إِلَّا دَآبَّةُ اُ۬لَارْضِ تَاكُلُ مِنسَاتَهُۥۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ اِ۬لْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ اَ۬لْغَيْبَ مَا لَبِثُواْ فِے اِ۬لْعَذَابِ اِ۬لْمُهِينِۖ ١٤ لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٖ فِے مَسَٰكِنِهِمُۥٓ ءَايَةٞۖ جَنَّتَٰنِ عَنْ يَّمِينٖ وَشِمَالٖۖ كُلُواْ مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُواْ لَهُۥۖ بَلْدَةٞ طَيِّبَةٞ وَرَبٌّ غَفُورٞۖ ١٥ فَأَعْرَضُواْ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ اَ۬لْعَرِمِۖ وَبَدَّلْنَٰهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيُ ا۟كْلٍ خَمْطٖ وَأَثْلٖ وَشَےْءٖ مِّن سِدْرٖ قَلِيلٖۖ ١٦ ذَٰلِكَ جَزَيْنَٰهُم بِمَا كَفَرُواْۖ وَهَلْ يُجَٰز۪ىٰٓ إِلَّا اَ۬لْكَفُورُۖ ١٧ ۞ثمن وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ اَ۬لْقُرَى اَ۬لتِے بَٰرَكْنَا فِيهَا قُرىٗ ظَٰهِرَةٗ وَقَدَّرْنَا فِيهَا اَ۬لسَّيْرَۖ سِيرُواْ فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّاماً اٰمِنِينَۖ ١٨ فَقَالُواْ رَبَّنَا بَٰعِدْ بَيْنَ أَسْف۪ارِنَا وَظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمْ فَجَعَلْنَٰهُمُۥٓ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَٰهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍۖ اِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّكُلِّ صَبّ۪ارٖ شَكُورٖۖ ١٩ وَلَقَدْ صَدَقَ عَلَيْهِمُۥٓ إِبْلِيسُ ظَنَّهُۥ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقاٗ مِّنَ اَ۬لْمُومِنِينَۖ ٢٠ وَمَا كَانَ لَهُۥ عَلَيْهِم مِّن سُلْطَٰنٍ اِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يُّومِنُ بِالَاخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِے شَكّٖۖ وَرَبُّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَےْءٍ حَفِيظٞۖ ٢١ قُلُ اُ۟دْعُواْ اُ۬لذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اِ۬للَّهِۖ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٖ فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَلَا فِے اِ۬لَارْضِۖ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٖۖ وَمَا لَهُۥ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٖۖ ٢٢ وَلَا تَنفَعُ اُ۬لشَّفَٰعَةُ عِندَهُۥٓ إِلَّا لِمَنَ اَذِنَ لَهُۥۖ حَتَّىٰٓ إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُواْ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُواْ اُ۬لْحَقَّۖ وَهُوَ اَ۬لْعَلِيُّ اُ۬لْكَبِيرُۖ ٢٣ ۞حزب قُلْ مَنْ يَّرْزُقُكُم مِّنَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِ قُلِ اِ۬للَّهُۖ وَإِنَّآ أَوِ اِيَّاكُمْ لَعَلَىٰ هُدىً اَوْ فِے ضَلَٰلٖ مُّبِينٖۖ ٢٤ قُل لَّا تُسْـَٔلُونَ عَمَّآ أَجْرَمْنَا وَلَا نُسْـَٔلُ عَمَّا تَعْمَلُونَۖ ٢٥ قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّۖ وَهُوَ اَ۬لْفَتَّاحُ اُ۬لْعَلِيمُۖ ٢٦ قُلَ اَرُونِيَ اَ۬لذِينَ أَلْحَقْتُم بِهِۦ شُرَكَآءَ كَلَّاۖ بَلْ هُوَ اَ۬للَّهُ اُ۬لْعَزِيزُ اُ۬لْحَكِيمُۖ ٢٧ وَمَآ أَرْسَلْنَٰكَ إِلَّا كَآفَّةٗ لِّلنَّاسِ بَشِيراٗ وَنَذِيراٗۖ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ اَ۬لنَّاسِ لَا يَعْلَمُونَۖ ٢٨ وَيَقُولُونَ مَت۪ىٰ هَٰذَا اَ۬لْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَۖ ٢٩ قُل لَّكُم مِّيعَادُ يَوْمٖ لَّا تَسْتَٰخِرُونَ عَنْهُ سَاعَةٗ وَلَا تَسْتَقْدِمُونَۖ ٣٠ وَقَالَ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ لَن نُّومِنَ بِهَٰذَا اَ۬لْقُرْءَانِ وَلَا بِالذِے بَيْنَ يَدَيْهِۖ وَلَوْ تَر۪ىٰٓ إِذِ اِ۬لظَّٰلِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمُۥٓ إِلَىٰ بَعْضٍ اِ۬لْقَوْلَۖ يَقُولُ اُ۬لذِينَ اَ۟سْتُضْعِفُواْ لِلذِينَ اَ۪سْتَكْبَرُواْ لَوْلَا͏ٓ أَنتُمْ لَكُنَّا مُومِنِينَۖ ٣١ قَالَ اَ۬لذِينَ اَ۪سْتَكْبَرُواْ لِلذِينَ اَ۟سْتُضْعِفُوٓاْ أَنَحْنُ صَدَدْنَٰكُمْ عَنِ اِ۬لْهُد۪ىٰ بَعْدَ إِذْ جَآءَكُم بَلْ كُنتُم مُّجْرِمِينَۖ ٣٢ وَقَالَ اَ۬لذِينَ اَ۟سْتُضْعِفُواْ لِلذِينَ اَ۪سْتَكْبَرُواْ بَلْ مَكْرُ اُ۬ليْلِ وَالنَّه۪ارِ إِذْ تَامُرُونَنَآ أَن نَّكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُۥٓ أَندَاداٗۖ وَأَسَرُّواْ اُ۬لنَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ اُ۬لْعَذَابَۖ وَجَعَلْنَا اَ۬لَاغْلَٰلَ فِےٓ أَعْنَاقِ اِ۬لذِينَ كَفَرُواْۖ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَۖ ٣٣ وَمَآ أَرْسَلْنَا فِے قَرْيَةٖ مِّن نَّذِيرٍ اِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَآ إِنَّا بِمَآ أُرْسِلْتُم بِهِۦ كَٰفِرُونَۖ ٣٤ وَقَالُواْ نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَٰلاٗ وَأَوْلَٰداٗ وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَۖ ٣٥ قُلِ اِنَّ رَبِّے يَبْسُطُ اُ۬لرِّزْقَ لِمَنْ يَّشَآءُ وَيَقْدِرُۖ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ اَ۬لنَّاسِ لَا يَعْلَمُونَۖ ٣٦ ۞ثمن وَمَآ أَمْوَٰلُكُمْ وَلَا͏ٓ أَوْلَٰدُكُم بِالتِے تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْف۪ىٰٓ إِلَّا مَنَ اٰمَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحاٗ فَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمْ جَزَآءُ اُ۬لضِّعْفِ بِمَا عَمِلُواْ وَهُمْ فِے اِ۬لْغُرُفَٰتِ ءَامِنُونَۖ ٣٧ وَالذِينَ يَسْعَوْنَ فِےٓ ءَايَٰتِنَا مُعَٰجِزِينَ أُوْلَٰٓئِكَ فِے اِ۬لْعَذَابِ مُحْضَرُونَۖ ٣٨ قُلِ اِنَّ رَبِّے يَبْسُطُ اُ۬لرِّزْقَ لِمَنْ يَّشَآءُ مِنْ عِبَادِهِۦ وَيَقْدِرُ لَهُۥۖ وَمَآ أَنفَقْتُم مِّن شَےْءٖ فَهُوَ يُخْلِفُهُۥۖ وَهُوَ خَيْرُ اُ۬لرَّٰزِقِينَۖ ٣٩ وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاٗ ثُمَّ نَقُولُ لِلْمَلَٰٓئِكَةِ أَهَٰٓؤُلَا͏ٓءِ ايَّاكُمْ كَانُواْ يَعْبُدُونَۖ ٤٠ قَالُواْ سُبْحَٰنَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِمۖ بَلْ كَانُواْ يَعْبُدُونَ اَ۬لْجِنَّۖ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّومِنُونَۖ ٤١ فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٖ نَّفْعاٗ وَلَا ضَرّاٗ وَنَقُولُ لِلذِينَ ظَلَمُواْ ذُوقُواْ عَذَابَ اَ۬لنّ۪ارِ اِ۬لتِے كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَۖ ٤٢ وَإِذَا تُتْل۪ىٰ عَلَيْهِمُۥٓ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتٖ قَالُواْ مَا هَٰذَآ إِلَّا رَجُلٞ يُرِيدُ أَنْ يَّصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ ءَابَآؤُكُمْ وَقَالُواْ مَا هَٰذَآ إِلَّا͏ٓ إِفْكٞ مُّفْتَرىٗۖ وَقَالَ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ لِلْحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمُۥٓ إِنْ هَٰذَآ إِلَّا سِحْرٞ مُّبِينٞۖ ٤٣ وَمَآ ءَاتَيْنَٰهُم مِّن كُتُبٖ يَدْرُسُونَهَاۖ وَمَآ أَرْسَلْنَآ إِلَيْهِمْ قَبْلَكَ مِن نَّذِيرٖۖ ٤٤ وَكَذَّبَ اَ۬لذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُواْ مِعْشَارَ مَآ ءَاتَيْنَٰهُمْۖ فَكَذَّبُواْ رُسُلِےۖ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِۦۖ ٤٥ ۞ربع قُلِ اِنَّمَآ أَعِظُكُم بِوَٰحِدَةٍۖ اَن تَقُومُواْ لِلهِ مَثْن۪ىٰ وَفُرَٰد۪ىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُواْۖ مَا بِصَٰحِبِكُم مِّن جِنَّةٍۖ اِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٞ لَّكُم بَيْنَ يَدَےْ عَذَابٖ شَدِيدٖۖ ٤٦ قُلْ مَا سَأَلْتُكُم مِّنَ اَجْرٖ فَهُوَ لَكُمُۥٓۖ إِنَ اَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اَ۬للَّهِۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَےْءٖ شَهِيدٞۖ ٤٧ قُلِ اِنَّ رَبِّے يَقْذِفُ بِالْحَقِّۖ عَلَّٰمُ اُ۬لْغُيُوبِۖ ٤٨ قُلْ جَآءَ اَ۬لْحَقُّ وَمَا يُبْدِۓُ اُ۬لْبَٰطِلُ وَمَا يُعِيدُۖ ٤٩ قُلِ اِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَآ أَضِلُّ عَلَىٰ نَفْسِے وَإِنِ اِ۪هْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِےٓ إِلَيَّ رَبِّيَۖ إِنَّهُۥ سَمِيعٞ قَرِيبٞۖ ٥٠ وَلَوْ تَر۪ىٰٓ إِذْ فَزِعُواْ فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُواْ مِن مَّكَانٖ قَرِيبٖۖ ٥١ وَقَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِهِۦۖ وَأَنّ۪ىٰ لَهُمُ اُ۬لتَّنَاوُشُ مِن مَّكَانِۢ بَعِيدٖ ٥٢ وَقَدْ كَفَرُواْ بِهِۦ مِن قَبْلُۖ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانِۢ بَعِيدٖۖ ٥٣ وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُواْ فِے شَكّٖ مُّرِيبٍۖ ٥٤