القرآن الكريم (ورش)/سورة الواقعة

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
القرآن الكريم
مصحف المدينة النبوية - وفق رواية وَرش عن نافع
سورة الواقعة
ملاحظات: آياتها 99، يتوفر نص السورة أيضًا بروايات أخرى


بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ
ربع إِذَا وَقَعَتِ اِ۬لْوَاقِعَةُ ۝١ لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَٰذِبَةٌۖ ۝٢ خَافِضَةٞ رَّافِعَةٌ ۝٣ اِذَا رُجَّتِ اِ۬لَارْضُ رَجّاٗ ۝٤ وَبُسَّتِ اِ۬لْجِبَالُ بَسّاٗ ۝٥ فَكَانَتْ هَبَآءٗ مُّنۢبَثّاٗ ۝٦ وَكُنتُمُۥٓ أَزْوَٰجاٗ ثَلَٰثَةٗۖ ۝٧ فَأَصْحَٰبُ اُ۬لْمَيْمَنَةِ ۝٨ مَآ أَصْحَٰبُ اُ۬لْمَيْمَنَةِۖ ۝٩ وَأَصْحَٰبُ اُ۬لْمَشْـَٔمَةِ ۝١٠ مَآ أَصْحَٰبُ اُ۬لْمَشْـَٔمَةِۖ ۝١١ وَالسَّٰبِقُونَ اَ۬لسَّٰبِقُونَۖ ۝١٢ أُوْلَٰٓئِكَ اَ۬لْمُقَرَّبُونَ ۝١٣ فِے جَنَّٰتِ اِ۬لنَّعِيمِۖ ۝١٤ ثُلَّةٞ مِّنَ اَ۬لَاوَّلِينَ ۝١٥ وَقَلِيلٞ مِّنَ اَ۬لَاخِرِينَ ۝١٦ عَلَىٰ سُرُرٖ مَّوْضُونَةٖ ۝١٧ مُّتَّكِـِٕينَ عَلَيْهَا مُتَقَٰبِلِينَۖ ۝١٨ يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَٰنٞ مُّخَلَّدُونَ ۝١٩ بِأَكْوَابٖ وَأَبَارِيقَ ۝٢٠ وَكَأْسٖ مِّن مَّعِينٖ ۝٢١ لَّا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنزَفُونَ ۝٢٢ وَفَٰكِهَةٖ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ ۝٢٣ وَلَحْمِ طَيْرٖ مِّمَّا يَشْتَهُونَۖ ۝٢٤ وَحُورٌ عِينٞ كَأَمْثَٰلِ اِ۬للُّؤْلُوِٕ اِ۬لْمَكْنُونِ ۝٢٥ جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَۖ ۝٢٦ لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواٗ وَلَا تَاثِيماًۖ ۝٢٧ اِلَّا قِيلاٗ سَلَٰماٗ سَلَٰماٗۖ ۝٢٨ وَأَصْحَٰبُ اُ۬لْيَمِينِ مَآ أَصْحَٰبُ اُ۬لْيَمِينِۖ ۝٢٩ فِے سِدْرٖ مَّخْضُودٖ ۝٣٠ وَطَلْحٖ مَّنضُودٖ ۝٣١ وَظِلّٖ مَّمْدُودٖ ۝٣٢ وَمَآءٖ مَّسْكُوبٖ ۝٣٣ وَفَٰكِهَةٖ كَثِيرَةٖ ۝٣٤ لَّا مَقْطُوعَةٖ وَلَا مَمْنُوعَةٖ ۝٣٥ وَفُرُشٖ مَّرْفُوعَةٍۖ ۝٣٦ اِنَّآ أَنشَأْنَٰهُنَّ إِنشَآءٗ ۝٣٧ فَجَعَلْنَٰهُنَّ أَبْكَاراً ۝٣٨ عُرُباً اَتْرَاباٗ ۝٣٩ لِّأَصْحَٰبِ اِ۬لْيَمِينِۖ ۝٤٠ ثُلَّةٞ مِّنَ اَ۬لَاوَّلِينَ ۝٤١ وَثُلَّةٞ مِّنَ اَ۬لَاخِرِينَۖ ۝٤٢ وَأَصْحَٰبُ اُ۬لشِّمَالِ ۝٤٣ مَآ أَصْحَٰبُ اُ۬لشِّمَالِۖ ۝٤٤ فِے سَمُومٖ وَحَمِيمٖ ۝٤٥ وَظِلّٖ مِّنْ يَّحْمُومٖ ۝٤٦ لَّا بَارِدٖ وَلَا كَرِيمٍۖ ۝٤٧ اِنَّهُمْ كَانُواْ قَبْلَ ذَٰلِكَ مُتْرَفِينَۖ ۝٤٨ وَكَانُواْ يُصِرُّونَ عَلَى اَ۬لْحِنثِ اِ۬لْعَظِيمِۖ ۝٤٩ وَكَانُواْ يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباٗ وَعِظَٰماً اِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ۝٥٠ أَوَءَابَآؤُنَا اَ۬لَاوَّلُونَۖ ۝٥١ ۞ثمن قُلِ اِنَّ اَ۬لَاوَّلِينَ وَالَاخِرِينَ لَمَجْمُوعُونَ ۝٥٢ إِلَىٰ مِيقَٰتِ يَوْمٖ مَّعْلُومٖۖ ۝٥٣ ثُمَّ إِنَّكُمُۥٓ أَيُّهَا اَ۬لضَّآلُّونَ اَ۬لْمُكَذِّبُونَ ۝٥٤ لَأٓكِلُونَ مِن شَجَرٖ مِّن زَقُّومٖ ۝٥٥ فَمَالِـُٔونَ مِنْهَا اَ۬لْبُطُونَ ۝٥٦ فَشَٰرِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ اَ۬لْحَمِيمِ ۝٥٧ فَشَٰرِبُونَ شُرْبَ اَ۬لْهِيمِۖ ۝٥٨ هَٰذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ اَ۬لدِّينِۖ ۝٥٩ نَحْنُ خَلَقْنَٰكُمْۖ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَۖ ۝٦٠ أَفَرَٰٓيْتُم مَّا تُمْنُونَ ۝٦١ ءَآنتُمْ تَخْلُقُونَهُۥٓ أَمْ نَحْنُ اُ۬لْخَٰلِقُونَۖ ۝٦٢ نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ اُ۬لْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ ۝٦٣ عَلَىٰٓ أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَٰلَكُمْ وَنُنشِي͏َٔكُمْ فِے مَا لَا تَعْلَمُونَۖ ۝٦٤ وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ اُ۬لنَّشْأَةَ اَ۬لُاول۪ىٰۖ فَلَوْلَا تَذَّكَّرُونَۖ ۝٦٥ أَفَرَٰٓيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ ۝٦٦ ءَآنتُمْ تَزْرَعُونَهُۥٓ أَمْ نَحْنُ اُ۬لزَّٰرِعُونَۖ ۝٦٧ لَوْ نَشَآءُ لَجَعَلْنَٰهُ حُطَٰماٗ فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ ۝٦٨ إِنَّا لَمُغْرَمُونَ ۝٦٩ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَۖ ۝٧٠ أَفَرَٰٓيْتُمُ اُ۬لْمَآءَ اَ۬لذِے تَشْرَبُونَ ۝٧١ ءَآنتُمُۥٓ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ اَ۬لْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ اُ۬لْمُنزِلُونَۖ ۝٧٢ لَوْ نَشَآءُ جَعَلْنَٰهُ أُجَاجاٗۖ فَلَوْلَا تَشْكُرُونَۖ ۝٧٣ أَفَرَٰٓيْتُمُ اُ۬لنَّارَ اَ۬لتِے تُورُونَ ۝٧٤ ءَآنتُمُۥٓ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَآ أَمْ نَحْنُ اُ۬لْمُنشِـُٔونَۖ ۝٧٥ نَحْنُ جَعَلْنَٰهَا تَذْكِرَةٗ وَمَتَٰعاٗ لِّلْمُقْوِينَۖ ۝٧٦ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ اَ۬لْعَظِيمِۖ ۝٧٧ ۞نصف الحزب فَلَا͏ٓ أُقْسِمُ بِمَوَٰقِعِ اِ۬لنُّجُومِ ۝٧٨ وَإِنَّهُۥ لَقَسَمٞ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ ۝٧٩ اِنَّهُۥ لَقُرْءَانٞ كَرِيمٞ ۝٨٠ فِے كِتَٰبٖ مَّكْنُونٖ ۝٨١ لَّا يَمَسُّهُۥٓ إِلَّا اَ۬لْمُطَهَّرُونَۖ ۝٨٢ تَنزِيلٞ مِّن رَّبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ ۝٨٣ أَفَبِهَٰذَا اَ۬لْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ ۝٨٤ وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمُۥٓ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَۖ ۝٨٥ فَلَوْلَا͏ٓ إِذَا بَلَغَتِ اِ۬لْحُلْقُومَ ۝٨٦ وَأَنتُمْ حِينَئِذٖ تَنظُرُونَ ۝٨٧ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَٰكِن لَّا تُبْصِرُونَ ۝٨٨ فَلَوْلَا͏ٓ إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ ۝٨٩ تَرْجِعُونَهَآ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَۖ ۝٩٠ فَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ اَ۬لْمُقَرَّبِينَ ۝٩١ فَرَوْحٞ وَرَيْحَانٞ وَجَنَّتُ نَعِيمٖۖ ۝٩٢ وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ اَصْحَٰبِ اِ۬لْيَمِينِ ۝٩٣ فَسَلَٰمٞ لَّكَ مِنَ اَصْحَٰبِ اِ۬لْيَمِينِۖ ۝٩٤ وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ اَ۬لْمُكَذِّبِينَ اَ۬لضَّآلِّينَ ۝٩٥ فَنُزُلٞ مِّنْ حَمِيمٖ ۝٩٦ وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍۖ ۝٩٧ اِنَّ هَٰذَا لَهُوَ حَقُّ اُ۬لْيَقِينِۖ ۝٩٨ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ اَ۬لْعَظِيمِۖ ۝٩٩