من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِنُّٓۖ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ١ مَآ أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٖ ٢ وَإِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٖ ٣ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٖۖ ٤ فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ ٥ بِأَييِّكُمُ اُ۬لْمَفْتُونُۖ ٦ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَۖ ٧ فَلَا تُطِعِ اِ۬لْمُكَذِّبِينَۖ ٨ وَدُّواْ لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَۖ ٩ وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّٰفٖ مَّهِينٍ ١٠ هَمَّازٖ مَّشَّآءِۢ بِنَمِيمٖ ١١ مَّنَّاعٖ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ اَثِيمٍ ١٢ عُتُلِّۢ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ ١٣ اَن كَانَ ذَا مَالٖ وَبَنِينَ ١٤ إِذَا تُتْل۪ىٰ عَلَيْهِ ءَايَٰتُنَا قَالَ أَسَٰطِيرُ اُ۬لَاوَّلِينَۖ ١٥ سَنَسِمُهُۥ عَلَى اَ۬لْخُرْطُومِۖ ١٦ إِنَّا بَلَوْنَٰهُمْ كَمَا بَلَوْنَآ أَصْحَٰبَ اَ۬لْجَنَّةِ إِذَ اَقْسَمُواْ لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ ١٧ وَلَا يَسْتَثْنُونَۖ ١٨ ۞ربع فَطَافَ عَلَيْهَا طَآئِفٞ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَآئِمُونَ ١٩ فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِۖ ٢٠ فَتَنَادَوْاْ مُصْبِحِينَ ٢١ أَنُ اُ۟غْدُواْ عَلَىٰ حَرْثِكُمُۥٓ إِن كُنتُمْ صَٰرِمِينَۖ ٢٢ فَانطَلَقُواْ وَهُمْ يَتَخَٰفَتُونَ ٢٣ أَن لَّا يَدْخُلَنَّهَا اَ۬لْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٞۖ ٢٤ وَغَدَوْاْ عَلَىٰ حَرْدٖ قَٰدِرِينَۖ ٢٥ فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوٓاْ إِنَّا لَضَآلُّونَ ٢٦ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَۖ ٢٧ قَالَ أَوْسَطُهُمُۥٓ أَلَمَ اَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَۖ ٢٨ قَالُواْ سُبْحَٰنَ رَبِّنَآ إِنَّا كُنَّا ظَٰلِمِينَۖ ٢٩ فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٖ يَتَلَٰوَمُونَۖ ٣٠ قَالُواْ يَٰوَيْلَنَآ إِنَّا كُنَّا طَٰغِينَ ٣١ عَس۪ىٰ رَبُّنَآ أَنْ يُّبَدِّلَنَا خَيْراٗ مِّنْهَآ إِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا رَٰغِبُونَۖ ٣٢ كَذَٰلِكَ اَ۬لْعَذَابُۖ وَلَعَذَابُ اُ۬لَاخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَۖ ٣٣ إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّٰتِ اِ۬لنَّعِيمِۖ ٣٤ أَفَنَجْعَلُ اُ۬لْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَۖ ٣٥ مَا لَكُمْۖ كَيْفَ تَحْكُمُونَۖ ٣٦ أَمْ لَكُمْ كِتَٰبٞ فِيهِ تَدْرُسُونَ ٣٧ إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا تَخَيَّرُونَۖ ٣٨ أَمْ لَكُمُۥٓ أَيْمَٰنٌ عَلَيْنَا بَٰلِغَةٌ اِلَىٰ يَوْمِ اِ۬لْقِيَٰمَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَۖ ٣٩ سَلْهُمُۥٓ أَيُّهُم بِذَٰلِكَ زَعِيمٌۖ ٤٠ اَمْ لَهُمْ شُرَكَآءُ فَلْيَاتُواْ بِشُرَكَآئِهِمُۥٓ إِن كَانُواْ صَٰدِقِينَۖ ٤١ يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٖ وَيُدْعَوْنَ إِلَى اَ۬لسُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَۖ ٤٢ خَٰشِعَةً اَبْصَٰرُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٞۖ وَقَدْ كَانُواْ يُدْعَوْنَ إِلَى اَ۬لسُّجُودِ وَهُمْ سَٰلِمُونَۖ ٤٣ فَذَرْنِے وَمَنْ يُّكَذِّبُ بِهَٰذَا اَ۬لْحَدِيثِۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ٤٤ وَأُمْلِے لَهُمُۥٓۖ إِنَّ كَيْدِے مَتِينٌۖ ٤٥ اَمْ تَسْـَٔلُهُمُۥٓ أَجْراٗ فَهُم مِّن مَّغْرَمٖ مُّثْقَلُونَۖ ٤٦ أَمْ عِندَهُمُ اُ۬لْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَۖ ٤٧ ۞ثمن فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تَكُن كَصَٰحِبِ اِ۬لْحُوتِ إِذْ نَاد۪ىٰ وَهُوَ مَكْظُومٞۖ ٤٨ لَّوْلَا͏ٓ أَن تَدَٰرَكَهُۥ نِعْمَةٞ مِّن رَّبِّهِۦ لَنُبِذَ بِالْعَرَآءِ وَهُوَ مَذْمُومٞۖ ٤٩ فَاجْتَبٰ۪هُ رَبُّهُۥ فَجَعَلَهُۥ مِنَ اَ۬لصَّٰلِحِينَۖ ٥٠ وَإِنْ يَّكَادُ اُ۬لذِينَ كَفَرُواْ لَيَزْلِقُونَكَ بِأَبْصٰ۪رِهِمْ لَمَّا سَمِعُواْ اُ۬لذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُۥ لَمَجْنُونٞۖ ٥١ وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٞ لِّلْعَٰلَمِينَۖ ٥٢