من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِوَالْفَجْرِ ١ وَلَيَالٍ عَشْرٖ ٢ وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ ٣ وَاليْلِ إِذَا يَسْرِۦ ٤ هَلْ فِے ذَٰلِكَ قَسَمٞ لِّذِے حِجْرٍۖ ٥ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ ٦ إِرَمَ ذَاتِ اِ۬لْعِمَادِ ٧ اِ۬لتِے لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِے اِ۬لْبِلَٰدِ ٨ وَثَمُودَ اَ۬لذِينَ جَابُواْ اُ۬لصَّخْرَ بِالْوَادِ ٩ وَفِرْعَوْنَ ذِے اِ۬لْأَوْتَادِ ١٠ اِ۬لذِينَ طَغَوْاْ فِے اِ۬لْبِلَٰدِ ١١ فَأَكْثَرُواْ فِيهَا اَ۬لْفَسَادَ ١٢ فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍۖ ١٣ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِۖ ١٤ فَأَمَّا اَ۬لْإِنسَٰنُ إِذَا مَا اَ۪بْتَلَيٰهُ رَبُّهُۥ فَأَكْرَمَهُۥ وَنَعَّمَهُۥ ١٥ فَيَقُولُ رَبِّيَ أَكْرَمَنِۦۖ ١٦ وَأَمَّا إِذَا مَا اَ۪بْتَلَيٰهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُۥ ١٧ فَيَقُولُ رَبِّيَ أَهَٰنَنِۦ ١٨ كَلَّاۖ بَل لَّا تُكْرِمُونَ اَ۬لْيَتِيمَ ١٩ وَلَا تَحُضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ اِ۬لْمِسْكِينِ ٢٠ وَتَأْكُلُونَ اَ۬لتُّرَاثَ أَكْلاٗ لَّمّاٗ ٢١ وَتُحِبُّونَ اَ۬لْمَالَ حُبّاٗ جَمّاٗ ٢٢ كَلَّاۖ إِذَا دُكَّتِ اِ۬لْأَرْضُ دَكّاٗ دَكّاٗ ٢٣ وَجَآءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاٗ صَفّاٗ ٢٤ وَجِےٓءَ يَوْمَئِذِۢ بِجَهَنَّمَ ٢٥ يَوْمَئِذٖ يَتَذَكَّرُ اُ۬لْإِنسَٰنُ وَأَنَّىٰ لَهُ اُ۬لذِّكْرَىٰۖ ٢٦ يَقُولُ يَٰلَيْتَنِے قَدَّمْتُ لِحَيَاتِےۖ ٢٧ فَيَوْمَئِذٖ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُۥ أَحَدٞ ٢٨ وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُۥ أَحَدٞۖ ٢٩ يَٰأَيَّتُهَا اَ۬لنَّفْسُ اُ۬لْمُطْمَئِنَّةُ ٣٠ اُ۪رْجِعِے إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةٗ مَّرْضِيَّةٗ ٣١ فَادْخُلِے فِے عِبَٰدِے وَادْخُلِے جَنَّتِےۖ ٣٢