من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِثمن حَمِٓ عَٓسِٓقَٓۖ كَذَٰلِكَ يُوحِے إِلَيْكَ وَإِلَى اَ۬لذِينَ مِن قَبْلِكَ اَ۬للَّهُ اُ۬لْعَزِيزُ اُ۬لْحَكِيمُۖ ١ لَهُۥ مَا فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِے اِ۬لْأَرْضِۖ وَهْوَ اَ۬لْعَلِيُّ اُ۬لْعَظِيمُۖ ٢ يَكَادُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّۖ وَالْمَلَٰٓئِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِے اِ۬لْأَرْضِۖ أَلَا إِنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ اَ۬لْغَفُورُ اُ۬لرَّحِيمُۖ ٣ وَالذِينَ اَ۪تَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦ أَوْلِيَآءَ اَ۬للَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٖۖ ٤ وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْءَاناً عَرَبِيّاٗ لِّتُنذِرَ أُمَّ اَ۬لْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ اَ۬لْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِۖ فَرِيقٞ فِے اِ۬لْجَنَّةِۖ وَفَرِيقٞ فِے اِ۬لسَّعِيرِۖ ٥ وَلَوْ شَآءَ اَ۬للَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗۖ وَلَٰكِنْ يُّدْخِلُ مَنْ يَّشَآءُ فِے رَحْمَتِهِۦۖ وَالظَّٰلِمُونَ مَا لَهُم مِّنْ وَّلِيّٖ وَلَا نَصِيرٍۖ ٦ أَمِ اِ۪تَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦ أَوْلِيَآءَۖ فَاللَّهُ هُوَ اَ۬لْوَلِيُّۖ وَهْوَ يُحْيِ اِ۬لْمَوْتَىٰۖ وَهْوَ عَلَىٰ كُلِّ شَےْءٖ قَدِيرٞۖ ٧ وَمَا اَ۪خْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَےْءٖ فَحُكْمُهُۥ إِلَى اَ۬للَّهِۖ ذَٰلِكُمُ اُ۬للَّهُ رَبِّےۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُۖ وَإِلَيْهِ أُنِيبُۖ ٨ فَاطِرُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَٰجاٗ وَمِنَ اَ۬لْأَنْعَٰمِ أَزْوَٰجاٗ يَذْرَؤُكُمْ فِيهِۖ لَيْسَ كَمِثْلِهِۦ شَےْءٞۖ وَهْوَ اَ۬لسَّمِيعُ اُ۬لْبَصِيرُۖ ٩ لَهُۥ مَقَالِيدُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِۖ يَبْسُطُ اُ۬لرِّزْقَ لِمَنْ يَّشَآءُ وَيَقْدِرُۖ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَےْءٍ عَلِيمٞۖ ١٠ ۞ربع شَرَعَ لَكُم مِّنَ اَ۬لدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِۦ نُوحاٗ وَالذِے أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِۦ إِبْرَٰهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ أَنْ أَقِيمُواْ اُ۬لدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُواْ فِيهِۖ كَبُرَ عَلَى اَ۬لْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِۖ اِ۬للَّهُ يَجْتَبِے إِلَيْهِ مَنْ يَّشَآءُ وَيَهْدِے إِلَيْهِ مَنْ يُّنِيبُۖ ١١ وَمَا تَفَرَّقُواْ إِلَّا مِنۢ بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ اُ۬لْعِلْمُۖ بَغْياَۢ بَيْنَهُمْۖ وَلَوْلَا كَلِمَةٞ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰ أَجَلٖ مُّسَمّىٗ لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْۖ وَإِنَّ اَ۬لذِينَ أُورِثُواْ اُ۬لْكِتَٰبَ مِنۢ بَعْدِهِمْ لَفِے شَكّٖ مِّنْهُ مُرِيبٖۖ ١٢ فَلِذَٰلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَآءَهُمْۖ وَقُلْ ءَامَنتُ بِمَا أَنزَلَ اَ۬للَّهُ مِن كِتَٰبٖ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُۖ اُ۬للَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْۖ لَنَا أَعْمَٰلُنَا وَلَكُمْ أَعْمَٰلُكُمْۖ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُۖ اُ۬للَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَاۖ وَإِلَيْهِ اِ۬لْمَصِيرُۖ ١٣ وَالذِينَ يُحَآجُّونَ فِے اِ۬للَّهِ مِنۢ بَعْدِ مَا اَ۟سْتُجِيبَ لَهُۥ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٞۖ وَلَهُمْ عَذَابٞ شَدِيدٌۖ ١٤ اِ۬للَّهُ اُ۬لذِے أَنزَلَ اَ۬لْكِتَٰبَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَۖ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اَ۬لسَّاعَةَ قَرِيبٞۖ ١٥ يَسْتَعْجِلُ بِهَا اَ۬لذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَاۖ وَالذِينَ ءَامَنُواْ مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا اَ۬لْحَقُّۖ أَلَا إِنَّ اَ۬لذِينَ يُمَارُونَ فِے اِ۬لسَّاعَةِ لَفِے ضَلَٰلِۢ بَعِيدٍۖ ١٦ اِ۬للَّهُ لَطِيفُۢ بِعِبَادِهِۦۖ يَرْزُقُ مَنْ يَّشَآءُۖ وَهْوَ اَ۬لْقَوِيُّ اُ۬لْعَزِيزُۖ ١٧ مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ اَ۬لْأٓخِرَةِ نَزِدْ لَهُۥ فِے حَرْثِهِۦۖ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ اَ۬لدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَاۖ وَمَا لَهُۥ فِے اِ۬لْأٓخِرَةِ مِن نَّصِيبٍۖ ١٨ ۞ثمن أَمْ لَهُمْ شُرَكَٰٓؤُاْ شَرَعُواْ لَهُم مِّنَ اَ۬لدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنۢ بِهِ اِ۬للَّهُۖ وَلَوْلَا كَلِمَةُ اُ۬لْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْۖ وَإِنَّ اَ۬لظَّٰلِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٞۖ ١٩ تَرَى اَ۬لظَّٰلِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُواْ وَهْوَ وَاقِعُۢ بِهِمْۖ وَالذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ فِے رَوْضَاتِ اِ۬لْجَنَّاتِۖ لَهُم مَّا يَشَآءُونَ عِندَ رَبِّهِمْۖ ذَٰلِكَ هُوَ اَ۬لْفَضْلُ اُ۬لْكَبِيرُۖ ٢٠ ذَٰلِكَ اَ۬لذِے يُبَشِّرُ اُ۬للَّهُ عِبَادَهُ اُ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِۖ قُل لَّا أَسْـَٔلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا اَ۬لْمَوَدَّةَ فِے اِ۬لْقُرْبَىٰۖ وَمَنْ يَّقْتَرِفْ حَسَنَةٗ نَّزِدْ لَهُۥ فِيهَا حُسْناًۖ إِنَّ اَ۬للَّهَ غَفُورٞ شَكُورٌۖ ٢١ أَمْ يَقُولُونَ اَ۪فْتَرَىٰ عَلَى اَ۬للَّهِ كَذِباٗۖ فَإِنْ يَّشَإِ اِ۬للَّهُ يَخْتِمْ عَلَىٰ قَلْبِكَۖ وَيَمْحُ اُ۬للَّهُ اُ۬لْبَٰطِلَ وَيُحِقُّ اُ۬لْحَقَّ بِكَلِمَٰتِهِۦۖ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ اِ۬لصُّدُورِۖ ٢٢ وَهْوَ اَ۬لذِے يَقْبَلُ اُ۬لتَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِۦ وَيَعْفُواْ عَنِ اِ۬لسَّيِّـَٔاتِ وَيَعْلَمُ مَا يَفْعَلُونَۖ ٢٣ وَيَسْتَجِيبُ اُ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِۦۖ وَالْكَٰفِرُونَ لَهُمْ عَذَابٞ شَدِيدٞۖ ٢٤ وَلَوْ بَسَطَ اَ۬للَّهُ اُ۬لرِّزْقَ لِعِبَادِهِۦ لَبَغَوْاْ فِے اِ۬لْأَرْضِۖ وَلَٰكِنْ يُّنَزِّلُ بِقَدَرٖ مَّا يَشَآءُۖ ا۪͏ِنَّهُۥ بِعِبَادِهِۦ خَبِيرُۢ بَصِيرٞۖ ٢٥ وَهْوَ اَ۬لذِے يُنَزِّلُ اُ۬لْغَيْثَ مِنۢ بَعْدِ مَا قَنَطُواْ وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُۥۖ وَهْوَ اَ۬لْوَلِيُّ اُ۬لْحَمِيدُۖ ٢٦ وَمِنْ ءَايَٰتِهِۦ خَلْقُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَآبَّةٖۖ وَهْوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٞۖ ٢٧ وَمَا أَصَٰبَكُم مِّن مُّصِيبَةِۢ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُواْ عَن كَثِيرٖۖ ٢٨ وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِے اِ۬لْأَرْضِۖ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اِ۬للَّهِ مِنْ وَّلِيّٖ وَلَا نَصِيرٖۖ ٢٩ وَمِنْ ءَايَٰتِهِ اِ۬لْجَوَارِۦ فِے اِ۬لْبَحْرِ كَالْأَعْلَٰمِۖ إِنْ يَّشَأْ يُسْكِنِ اِ۬لرِّيَٰحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَىٰ ظَهْرِهِۦ إِنَّ فِے ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّكُلِّ صَبَّارٖ شَكُورٍ ٣٠ ۞نصف أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُواْ وَيَعْفُ عَن كَثِيرٖۖ ٣١ وَيَعْلَمُ اُ۬لذِينَ يُجَٰدِلُونَ فِے ءَايَٰتِنَا مَا لَهُم مِّن مَّحِيصٖۖ ٣٢ فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَےْءٖ فَمَتَٰعُ اُ۬لْحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنْيَاۖ وَمَا عِندَ اَ۬للَّهِ خَيْرٞ وَأَبْقَىٰ لِلذِينَ ءَامَنُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَۖ ٣٣ وَالذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَٰٓئِرَ اَ۬لْإِثْمِ وَالْفَوَٰحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُواْ هُمْ يَغْفِرُونَۖ ٣٤ وَالذِينَ اَ۪سْتَجَابُواْ لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ اُ۬لصَّلَوٰةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَٰهُمْ يُنفِقُونَۖ ٣٥ وَالذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ اُ۬لْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَۖ ٣٦ وَجَزَٰٓؤُا سَيِّي͏َٔةٖ سَيِّي͏َٔةٞ مِّثْلُهَاۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُۥ عَلَى اَ۬للَّهِۖ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ اُ۬لظَّٰلِمِينَۖ ٣٧ وَلَمَنِ اِ۪نتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِۦ فَأُوْلَٰٓئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍۖ ٣٨ إِنَّمَا اَ۬لسَّبِيلُ عَلَى اَ۬لذِينَ يَظْلِمُونَ اَ۬لنَّاسَ وَيَبْغُونَ فِے اِ۬لْأَرْضِ بِغَيْرِ اِ۬لْحَقِّۖ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٞۖ ٣٩ ۞ثمن وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنْ عَزْمِ اِ۬لْأُمُورِۖ ٤٠ وَمَنْ يُّضْلِلِ اِ۬للَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنْ وَّلِيّٖ مِّنۢ بَعْدِهِۦۖ وَتَرَى اَ۬لظَّٰلِمِينَ لَمَّا رَأَوُاْ اُ۬لْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَىٰ مَرَدّٖ مِّن سَبِيلٖۖ ٤١ وَتَرَيٰهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَٰشِعِينَۖ مِنَ اَ۬لذُّلِّ يَنظُرُونَ مِن طَرْفٍ خَفِيّٖۖ وَقَالَ اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ إِنَّ اَ۬لْخَٰسِرِينَ اَ۬لذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ اَ۬لْقِيَٰمَةِۖ أَلَا إِنَّ اَ۬لظَّٰلِمِينَ فِے عَذَابٖ مُّقِيمٖۖ ٤٢ وَمَا كَانَ لَهُم مِّنْ أَوْلِيَآءَ يَنصُرُونَهُم مِّن دُونِ اِ۬للَّهِۖ وَمَنْ يُّضْلِلِ اِ۬للَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن سَبِيلٍۖ ٤٣ اِ۪سْتَجِيبُواْ لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَنْ يَّأْتِيَ يَوْمٞ لَّا مَرَدَّ لَهُۥ مِنَ اَ۬للَّهِۖ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَإٖ يَوْمَئِذٖۖ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٖۖ ٤٤ فَإِنْ أَعْرَضُواْ فَمَا أَرْسَلْنَٰكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاًۖ إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا اَ۬لْبَلَٰغُۖ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا اَ۬لْإِنسَٰنَ مِنَّا رَحْمَةٗ فَرِحَ بِهَاۖ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّي͏َٔةُۢ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ اَ۬لْإِنسَٰنَ كَفُورٞۖ ٤٥ لِّلهِ مُلْكُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِۖ يَخْلُقُ مَا يَشَآءُۖ يَهَبُ لِمَنْ يَّشَآءُ ا۪͏ِنَٰثاٗ وَيَهَبُ لِمَنْ يَّشَآءُ اُ۬لذُّكُورَ ٤٦ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناٗ وَإِنَٰثاٗ وَيَجْعَلُ مَنْ يَّشَآءُ عَقِيماًۖ إِنَّهُۥ عَلِيمٞ قَدِيرٞۖ ٤٧ ۞ربع وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُّكَلِّمَهُ اُ۬للَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِنْ وَّرَآءِےْ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلُ رَسُولاٗ فَيُوحِے بِإِذْنِهِۦ مَا يَشَآءُۖ ا۪͏ِنَّهُۥ عَلِيٌّ حَكِيمٞۖ ٤٨ وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاٗ مِّنْ أَمْرِنَاۖ مَا كُنتَ تَدْرِے مَا اَ۬لْكِتَٰبُ وَلَا اَ۬لْإِيمَٰنُۖ وَلَٰكِن جَعَلْنَٰهُ نُوراٗ نَّهْدِے بِهِۦ مَن نَّشَآءُ مِنْ عِبَادِنَاۖ وَإِنَّكَ لَتَهْدِے إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسْتَقِيمٖ ٤٩ صِرَٰطِ اِ۬للَّهِ اِ۬لذِے لَهُۥ مَا فِے اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِے اِ۬لْأَرْضِۖ أَلَا إِلَى اَ۬للَّهِ تَصِيرُ اُ۬لْأُمُورُۖ ٥٠