القرآن الكريم (الدوري)/سورة سبأ

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
القرآن الكريم
مصحف المدينة النبوية - وفق رواية الدُّوري عن أبي عمرو البصري
سورة سبأ
ملاحظات: آياتها 54، يتوفر نص السورة أيضًا بروايات أخرى


بِسۡمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحۡمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ
اِ۬لۡحَمۡدُ لِلَّهِ اِ۬لَّذِي لَهُۥ مَا فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي اِ۬لۡأَرۡضِ وَلَهُ اُ۬لۡحَمۡدُ فِي اِ۬لۡأٓخِرَةِۚ وَهۡوَ اَ۬لۡحَكِيمُ اُ۬لۡخَبِيرُ ۝١ يَعۡلَمُ مَا يَلِجُ فِي اِ۬لۡأَرۡضِ وَمَا يَخۡرُجُ مِنۡهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ وَمَا يَعۡرُجُ فِيهَاۚ وَهۡوَ اَ۬لرَّحِيمُ اُ۬لۡغَفُورُ ۝٢ وَقَالَ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ لَا تَأۡتِينَا اَ۬لسَّاعَةُۖ قُلۡ بَلَىٰ وَرَبِّي لَتَأۡتِيَنَّكُمۡ عَٰلِمِ اِ۬لۡغَيۡبِۖ لَا يَعۡزُبُ عَنۡهُ مِثۡقَالُ ذَرَّةٖ فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَلَا فِي اِ۬لۡأَرۡضِ وَلَآ أَصۡغَرُ مِن ذَٰلِكَ وَلَآ أَكۡبَرُ إِلَّا فِي كِتَٰبٖ مُّبِينٖ ۝٣ لِّيَجۡزِيَ اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِۚ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُم مَّغۡفِرَةٞ وَرِزۡقٞ كَرِيمٞ ۝٤ وَاَلَّذِينَ سَعَوۡ فِيٓ ءَايَٰتِنَا مُعَجِّزِينَ أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٞ مِّن رِّجۡزٍ أَلِيمٖ ۝٥ وَيَرَى اَ۬لَّذِينَ أُوتُواْ اُ۬لۡعِلۡمَ اَ۬لَّذِيٓ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ اَ۬لۡحَقَّ وَيَهۡدِيٓ إِلَىٰ صِرَٰطِ اِ۬لۡعَزِيزِ اِ۬لۡحَمِيدِ ۝٦ وَقَالَ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ هَلۡ نَدُلُّكُمۡ عَلَىٰ رَجُلٖ يُنَبِّئُكُمۡ إِذَا مُزِّقۡتُمۡ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمۡ لَفِي خَلۡقٖ جَدِيدٍ ۝٧ ۞ثمن 7 أَفۡتَر۪يٰ عَلَى اَ۬للَّهِ كَذِبًا أَم بِهِۦ جِنَّةُۢۗ بَلِ اِ۬لَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِالۡأٓخِرَةِ فِي اِ۬لۡعَذَابِ وَاَلضَّلَٰلِ اِ۬لۡبَعِيدِ ۝٨ أَفَلَمۡ يَرَوۡاْ إِلَىٰ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُم مِّنَ اَ۬لسَّمَآءِ وَاَلۡأَرۡضِۚ إِن نَّشَأۡ نَخۡسِفۡ بِهِمِ اِ۬لۡأَرۡضَ أَوۡ نُسۡقِطۡ عَلَيۡهِمۡ كِسۡفٗا مِّنَ اَ۬لسَّمَآۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لِّكُلِّ عَبۡدٖ مُّنِيبٖ ۝٩ وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا دَاوُۥدَ مِنَّا فَضۡلٗاۖ يَٰجِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُۥ وَاَلطَّيۡرَۖ وَأَلَنَّا لَهُ اُ۬لۡحَدِيدَ ۝١٠ أَنِ اِ۪عۡمَلۡ سَٰبِغَٰتٖ وَقَدِّرۡ فِي اِ۬لسَّرۡدِۖ وَاَعۡمَلُواْ صَٰلِحًاۖ إِنِّي بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ ۝١١ وَلِسُلَيۡمَٰنَ اَ۬لرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهۡرٞ وَرَوَاحُهَا شَهۡرٞۖ وَأَسَلۡنَا لَهُۥ عَيۡنَ اَ۬لۡقِطۡرِۖ وَمِنَ اَ۬لۡجِنِّ مَن يَعۡمَلُ بَيۡنَ يَدَيۡهِ بِإِذۡنِ رَبِّهِۦۖ وَمَن يَزِغۡ مِنۡهُمۡ عَنۡ أَمۡرِنَا نُذِقۡهُ مِنۡ عَذَابِ اِ۬لسَّعِيرِ ۝١٢ يَعۡمَلُونَ لَهُۥ مَا يَشَآءُ مِن مَّحَٰرِيبَ وَتَمَٰثِيلَ وَجِفَانٖ كَاَلۡجَوَابِۦ وَقُدُورٖ رَّاسِيَٰتٍۚ اِ۪عۡمَلُوٓاْ ءَالَ دَاوُۥدَ شُكۡرٗاۚ وَقَلِيلٞ مِّنۡ عِبَادِيَ اَ۬لشَّكُورُ ۝١٣ فَلَمَّا قَضَيۡنَا عَلَيۡهِ اِ۬لۡمَوۡتَ مَا دَلَّهُمۡ عَلَىٰ مَوۡتِهِۦٓ إِلَّا دَآبَّةُ اُ۬لۡأَرۡضِ تَأۡكُلُ مِنسَاتَهُۥۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ اِ۬لۡجِنُّ أَن لَّوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ اَ۬لۡغَيۡبَ مَا لَبِثُواْ فِي اِ۬لۡعَذَابِ اِ۬لۡمُهِينِ ۝١٤ ۞ثمن 8 لَقَدۡ كَانَ لِسَبَأَ فِي مَسَٰكِنِهِمۡ ءَايَةٞۖ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٖ وَشِمَالٖۖ كُلُواْ مِن رِّزۡقِ رَبِّكُمۡ وَاَشۡكُرُواْ لَهُۥۚ بَلۡدَةٞ طَيِّبَةٞ وَرَبٌّ غَفُورٞ ۝١٥ فَأَعۡرَضُواْ فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ سَيۡلَ اَ۬لۡعَرِمِ وَبَدَّلۡنَٰهُم بِجَنَّتَيۡهِمۡ جَنَّتَيۡنِ ذَوَاتَيۡ أُكُلِ خَمۡطٖ وَأَثۡلٖ وَشَيۡءٖ مِّن سِدۡرٖ قَلِيلٖ ۝١٦ ذَٰلِكَ جَزَيۡنَٰهُم بِمَا كَفَرُواْۖ وَهَلۡ يُجَٰزَىٰٓ إِلَّا اَ۬لۡكَفُورُ ۝١٧ وَجَعَلۡنَا بَيۡنَهُمۡ وَبَيۡنَ اَ۬لۡقُرَى اَ۬لَّتِي بَٰرَكۡنَا فِيهَا قُرٗى ظَٰهِرَةٗ وَقَدَّرۡنَا فِيهَا اَ۬لسَّيۡرَۖ سِيرُواْ فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا ءَامِنِينَ ۝١٨ فَقَالُواْ رَبَّنَا بَعِّدۡ بَيۡنَ أَسۡف۪ارِنَا وَظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ فَجَعَلۡنَٰهُمۡ أَحَادِيثَ وَمَزَّقۡنَٰهُمۡ كُلَّ مُمَزَّقٍۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّكُلِّ صَبّ۪ارٖ شَكُورٖ ۝١٩ وَلَقَد صَّدَقَ عَلَيۡهِمۡ إِبۡلِيسُ ظَنَّهُۥ فَاَتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقٗا مِّنَ اَ۬لۡمُؤۡمِنِينَ ۝٢٠ وَمَا كَانَ لَهُۥ عَلَيۡهِم مِّن سُلۡطَٰنٍ إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن يُؤۡمِنُ بِالۡأٓخِرَةِ مِمَّنۡ هُوَ مِنۡهَا فِي شَكّٖۗ وَرَبُّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٍ حَفِيظٞ ۝٢١ قُلُ اُ۟دۡعُواْ اُ۬لَّذِينَ زَعَمۡتُم مِّن دُونِ اِ۬للَّهِ لَا يَمۡلِكُونَ مِثۡقَالَ ذَرَّةٖ فِي اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَلَا فِي اِ۬لۡأَرۡضِ وَمَا لَهُمۡ فِيهِمَا مِن شِرۡكٖ وَمَا لَهُۥ مِنۡهُم مِّن ظَهِيرٖ ۝٢٢ وَلَا تَنفَعُ اُ۬لشَّفَٰعَةُ عِندَهُۥٓ إِلَّا لِمَنۡ أُذِنَ لَهُۥۚ حَتَّىٰٓ إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمۡ قَالُواْ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمۡۖ قَالُواْ اُ۬لۡحَقَّۖ وَهۡوَ اَ۬لۡعَلِيُّ اُ۬لۡكَبِيرُ ۝٢٣ ۞الحزب 44 قُلۡ مَن يَرۡزُقُكُم مِّنَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَاَلۡأَرۡضِۖ قُلِ اِ۬للَّهُۖ وَإِنَّآ أَوۡ إِيَّاكُمۡ لَعَلَىٰ هُدًى أَوۡ فِي ضَلَٰلٖ مُّبِينٖ ۝٢٤ قُل لَّا تُسۡـَٔلُونَ عَمَّآ أَجۡرَمۡنَا وَلَا نُسۡـَٔلُ عَمَّا تَعۡمَلُونَ ۝٢٥ قُلۡ يَجۡمَعُ بَيۡنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفۡتَحُ بَيۡنَنَا بِالۡحَقِّ وَهۡوَ اَ۬لۡفَتَّاحُ اُ۬لۡعَلِيمُ ۝٢٦ قُلۡ أَرُونِيَ اَ۬لَّذِينَ أَلۡحَقۡتُم بِهِۦ شُرَكَآءَۖ كَلَّاۚ بَلۡ هُوَ اَ۬للَّهُ اُ۬لۡعَزِيزُ اُ۬لۡحَكِيمُ ۝٢٧ وَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ إِلَّا كَآفَّةٗ لِّلنّ۪اسِ بَشِيرٗا وَنَذِيرٗا وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ اَ۬لنّ۪اسِ لَا يَعۡلَمُونَ ۝٢٨ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا اَ۬لۡوَعۡدُ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ ۝٢٩ قُل لَّكُم مِّيعَادُ يَوۡمٖ لَّا تَسۡتَـٔۡخِرُونَ عَنۡهُ سَاعَةٗ وَلَا تَسۡتَقۡدِمُونَ ۝٣٠ وَقَالَ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ لَن نُّؤۡمِنَ بِهَٰذَا اَ۬لۡقُرۡءَانِ وَلَا بِالَّذِي بَيۡنَ يَدَيۡهِۗ وَلَوۡ تَر۪يٰٓ إِذِ اِ۬لظَّٰلِمُونَ مَوۡقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمۡ يَرۡجِعُ بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٍ اِ۬لۡقَوۡلَ يَقُولُ اُ۬لَّذِينَ اَ۟سۡتُضۡعِفُواْ لِلَّذِينَ اَ۪سۡتَكۡبَرُواْ لَوۡلَآ أَنتُمۡ لَكُنَّا مُؤۡمِنِينَ ۝٣١ قَالَ اَ۬لَّذِينَ اَ۪سۡتَكۡبَرُواْ لِلَّذِينَ اَ۟سۡتُضۡعِفُوٓاْ أَنَحۡنُ صَدَدۡنَٰكُمۡ عَنِ اِ۬لۡهُدَىٰ بَعۡدَ إِذ جَّآءَكُمۖ بَلۡ كُنتُم مُّجۡرِمِينَ ۝٣٢ وَقَالَ اَ۬لَّذِينَ اَ۟سۡتُضۡعِفُواْ لِلَّذِينَ اَ۪سۡتَكۡبَرُواْ بَلۡ مَكۡرُ اُ۬لَّيۡلِ وَاَلنَّه۪ارِ إِذ تَّأۡمُرُونَنَآ أَن نَّكۡفُرَ بِاللَّهِ وَنَجۡعَلَ لَهُۥٓ أَندَادٗاۚ وَأَسَرُّواْ اُ۬لنَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُاْ اُ۬لۡعَذَابَۚ وَجَعَلۡنَا اَ۬لۡأَغۡلَٰلَ فِيٓ أَعۡنَاقِ اِ۬لَّذِينَ كَفَرُواْۖ هَلۡ يُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ۝٣٣ وَمَآ أَرۡسَلۡنَا فِي قَرۡيَةٖ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتۡرَفُوهَآ إِنَّا بِمَآ أُرۡسِلۡتُم بِهِۦ كَٰفِرُونَ ۝٣٤ وَقَالُواْ نَحۡنُ أَكۡثَرُ أَمۡوَٰلٗا وَأَوۡلَٰدٗا وَمَا نَحۡنُ بِمُعَذَّبِينَ ۝٣٥ قُلۡ إِنَّ رَبِّي يَبۡسُطُ اُ۬لرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ اَ۬لنّ۪اسِ لَا يَعۡلَمُونَ ۝٣٦ ۞ثمن 2 وَمَآ أَمۡوَٰلُكُمۡ وَلَآ أَوۡلَٰدُكُم بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمۡ عِندَنَا زُلۡفۭيٰٓ إِلَّا مَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا فَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ جَزَآءُ اُ۬لضِّعۡفِ بِمَا عَمِلُواْ وَهُمۡ فِي اِ۬لۡغُرُفَٰتِ ءَامِنُونَ ۝٣٧ وَاَلَّذِينَ يَسۡعَوۡنَ فِيٓ ءَايَٰتِنَا مُعَجِّزِينَ أُوْلَٰٓئِكَ فِي اِ۬لۡعَذَابِ مُحۡضَرُونَ ۝٣٨ قُلۡ إِنَّ رَبِّي يَبۡسُطُ اُ۬لرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ وَيَقۡدِرُ لَهُۥۚ وَمَآ أَنفَقۡتُم مِّن شَيۡءٖ فَهۡوَ يُخۡلِفُهُۥۖ وَهۡوَ خَيۡرُ اُ۬لرَّٰزِقِينَ ۝٣٩ وَيَوۡمَ نَحۡشُرُهُمۡ جَمِيعٗا ثُمَّ نَقُولُ لِلۡمَلَٰٓئِكَةِ أَهَٰٓؤُلَآ إِيَّاكُمۡ كَانُواْ يَعۡبُدُونَ ۝٤٠ قَالُواْ سُبۡحَٰنَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِمۖ بَلۡ كَانُواْ يَعۡبُدُونَ اَ۬لۡجِنَّۖ أَكۡثَرُهُم بِهِم مُّؤۡمِنُونَ ۝٤١ فَاَلۡيَوۡمَ لَا يَمۡلِكُ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٖ نَّفۡعٗا وَلَا ضَرّٗا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ ذُوقُواْ عَذَابَ اَ۬لنّ۪ارِ اِ۬لَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ۝٤٢ وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتٖ قَالُواْ مَا هَٰذَآ إِلَّا رَجُلٞ يُرِيدُ أَن يَصُدَّكُمۡ عَمَّا كَانَ يَعۡبُدُ ءَابَآؤُكُمۡ وَقَالُواْ مَا هَٰذَآ إِلَّآ إِفۡكٞ مُّفۡتَرٗىۚ وَقَالَ اَ۬لَّذِينَ كَفَرُواْ لِلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمۡ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرٞ مُّبِينٞ ۝٤٣ وَمَآ ءَاتَيۡنَٰهُم مِّن كُتُبٖ يَدۡرُسُونَهَاۖ وَمَآ أَرۡسَلۡنَآ إِلَيۡهِمۡ قَبۡلَكَ مِن نَّذِيرٖ ۝٤٤ وَكَذَّبَ اَ۬لَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَمَا بَلَغُواْ مِعۡشَارَ مَآ ءَاتَيۡنَٰهُمۡ فَكَذَّبُواْ رُسُلِيۖ فَكَيۡفَ كَانَ نَكِيرِ ۝٤٥ ۞ثمن 3 قُلۡ إِنَّمَآ أَعِظُكُم بِوَٰحِدَةٍۖ أَن تَقُومُواْ لِلَّهِ مَثۡنَىٰ وَفُرَٰدَىٰ ثُمَّ تَتَفَكَّرُواْۚ مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا نَذِيرٞ لَّكُم بَيۡنَ يَدَيۡ عَذَابٖ شَدِيدٖ ۝٤٦ قُلۡ مَا سَأَلۡتُكُم مِّنۡ أَجۡرٖ فَهۡوَ لَكُمۡۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَى اَ۬للَّهِۖ وَهۡوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٞ ۝٤٧ قُلۡ إِنَّ رَبِّي يَقۡذِفُ بِالۡحَقِّ عَلَّٰمُ اُ۬لۡغُيُوبِ ۝٤٨ قُلۡ جَآءَ اَ۬لۡحَقُّ وَمَا يُبۡدِي͏ُٔ اُ۬لۡبَٰطِلُ وَمَا يُعِيدُ ۝٤٩ قُلۡ إِن ضَلَلۡتُ فَإِنَّمَآ أَضِلُّ عَلَىٰ نَفۡسِيۖ وَإِنِ اِ۪هۡتَدَيۡتُ فَبِمَا يُوحِيٓ إِلَيَّ رَبِّيَۚ إِنَّهُۥ سَمِيعٞ قَرِيبٞ ۝٥٠ وَلَوۡ تَر۪يٰٓ إِذۡ فَزِعُواْ فَلَا فَوۡتَ وَأُخِذُواْ مِن مَّكَانٖ قَرِيبٖ ۝٥١ وَقَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِهِۦ وَأَنّۭيٰ لَهُمُ اُ۬لتَّنَآؤُشُ مِن مَّكَانِۢ بَعِيدٖ ۝٥٢ وَقَدۡ كَفَرُواْ بِهِۦ مِن قَبۡلُۖ وَيَقۡذِفُونَ بِالۡغَيۡبِ مِن مَّكَانِۢ بَعِيدٖ ۝٥٣ وَحِيلَ بَيۡنَهُمۡ وَبَيۡنَ مَا يَشۡتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشۡيَاعِهِم مِّن قَبۡلُۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ فِي شَكّٖ مُّرِيبِۢ ۝٥٤