انتقل إلى المحتوى

القرآن الكريم (البزي)/سورة المنافقون

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
القرآن الكريم
مصحف المدينة النبوية - وفق رواية البَّزِّي عن ابن كثير المكي
سورة المنافقون
ملاحظات: آياتها 11، يتوفر نص السورة أيضًا بروايات أخرى


بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
إِذَا جَآءَكَ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ قَالُواْ نَشۡهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُۥ وَٱللَّهُ يَشۡهَدُ إِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ لَكَٰذِبُونَ ۝١ ٱتَّخَذُواْ أَيۡمَٰنَهُمُۥ جُنَّةٗ فَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ إِنَّهُمُۥ سَآءَ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ۝٢ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُۥ ءَامَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ فَطُبِعَ عَلَىٰ قُلُوبِهِمُۥ فَهُمُۥ لَا يَفۡقَهُونَ ۝٣ ۞ربع الحزب 56 وَإِذَا رَأَيۡتَهُمُۥ تُعۡجِبُكَ أَجۡسَامُهُمُۥۖ وَإِن يَقُولُواْ تَسۡمَعۡ لِقَوۡلِهِمُۥۖ كَأَنَّهُمُۥ خُشُبٞ مُّسَنَّدَةٞۖ يَحۡسِبُونَ كُلَّ صَيۡحَةٍ عَلَيۡهِمُۥۚ هُمُ ٱلۡعَدُوُّ فَٱحۡذَرۡهُمُۥۚ قَٰتَلَهُمُ ٱللَّهُۖ أَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ ۝٤ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُۥ تَعَالَوۡاْ يَسۡتَغۡفِرۡ لَكُمُۥ رَسُولُ ٱللَّهِ لَوَّوۡاْ رُءُوسَهُمُۥ وَرَأَيۡتَهُمُۥ يَصُدُّونَ وَهُمُۥ مُسۡتَكۡبِرُونَ ۝٥ سَوَآءٌ عَلَيۡهِمُۥ أَسۡتَغۡفَرۡتَ لَهُمُۥ أَمۡ لَمۡ تَسۡتَغۡفِرۡ لَهُمُۥ لَن يَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَهُمُۥۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡفَٰسِقِينَ ۝٦ هُمُ ٱلَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُواْ عَلَىٰ مَنۡ عِندَ رَسُولِ ٱللَّهِ حَتَّىٰ يَنفَضُّواْۗ وَلِلَّهِ خَزَآئِنُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَٰكِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ لَا يَفۡقَهُونَ ۝٧ يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعۡنَا إِلَى ٱلۡمَدِينَةِ لَيُخۡرِجَنَّ ٱلۡأَعَزُّ مِنۡهَا ٱلۡأَذَلَّۚ وَلِلَّهِ ٱلۡعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِۦ وَلِلۡمُؤۡمِنِينَ وَلَٰكِنَّ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ لَا يَعۡلَمُونَ ۝٨ يَٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُلۡهِكُمُۥ أَمۡوَٰلُكُمُۥ وَلَا أَوۡلَٰدُكُمُۥ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ ۝٩ وَأَنفِقُواْ مِن مَّا رَزَقۡنَٰكُمُۥ مِن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ أَحَدَكُمُ ٱلۡمَوۡتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوۡلَا أَخَّرۡتَنِي إِلَىٰ أَجَلٖ قَرِيبٖ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ ٱلصَّٰلِحِينَ ۝١٠ وَلَن يُؤَخِّرَ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِذَا جَا أَجَلُهَاۚ وَٱللَّهُ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ ۝١١