الساع آنية الحوادث ما حوت
المظهر
الساعُ آنيةُ الحوادثِ ما حوت
الساعُ آنيةُ الحوادثِ ما حوت،
لم يبدُ إلا بعدَ كشفِ غطائِها
وكأنما هذا الزّمانُ قصيدةٌ،
ما اضطُرّ شاعرُها إلى إيطائها
ليستْ لياليهِ، مُحِسّةُ كائنٍ،
وُصِفتْ بسرعتِها ولا إبطائِها
والمِصرُ آنسُ منهُ خَرقُ مفازةٍ،
أنسَ الدليلُ بقافها مع طائِها
وسهامُ دهرِك لا تزالُ مصيبةً،
صُرفتْ، بإذنِ اللَّهِ، عن أخطائها
إنّ المواهب كلّها عاريّةٌ،
ومن السّفاهةِ غبطةٌ بعطائِها