الحاجة إلى الخرس
المظهر
الحاجة إلى الخرس
ما كان أحوجني يوما إلى أذن
صمّاء إلاّ عن المحبوب ذي الأنس
كي لا يصدّع رأسي صوت نائحة
و لا تقطّع قلبي أنّه التّعس
و لا يمرّر نفسي الأدعياء و لا
ذمّ الأفاضل من ذي خسّة شرس
أقول هذا عسى حرّ يقول معي
ما كان أحوج بعض النّاس للخرس