الاتفاق بين حركة مورو وحكومة الفليبين
كوالا لمبور 24 مارس 2001
بلاغ رسمي حول الإطار العام لاستئناف المفاوضات بين الحكومة الفليبينية وجبهة تحرير مورو الإسلامية (جتما)*
- يتفق طرفا الحوار وهما جبهة تحرير مورو الإسلامية والحكومة الفليبينية على:
أهمية استئناف المفاوضات من أجل إنهاء المواجهات العسكرية بين الجانبين؛ لتحقيق حل سياسي تفاوضي للصراع في مينداناو ولمشكلة شعب مورو، بهدف تعزيز السلام والاستقرار في هذا الجزء من العالم.
والوعي بالحاجة إلى توفير بيئة مناسبة لاستئناف المفاوضات، من خلال إعادة واقع الأطراف والمجتمعات المتأثرة بالصراع في مينداناو إلى وضعه الطبيعي.
والإشارة إلى الاتفاقية العامة لوقف المواجهات التي وقعت من قبل الطرفين المؤرخ في 18/7/1997، واتفاقية الإطار العام الموقعة في 27/8/1998.
والتعهد بإيجاد حل لمشكلة شعب مورو بكل حرية وعدالة وكرامة في كل القضايا ذات الشأن.
والإقرار بأولوية التنمية الروحية والأخلاقية كأساس رئيسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية لكل شعب مينداناو .
واعتقاد الجانبين بأن استئناف مفاوضات السلام يجب أن يكون جنبًا إلى جنب مع جهود الإغاثة والتأهيل والتنمية في المناطق المتأثرة بالصراع العسكري.
- والاتفاق على الآتي:
المادة الأولى: يتفق الطرفان على العودة إلى المفاوضات المتوقفة، وذلك بعد توقيع هذا الاتفاق مباشرة، والاستمرار من حيث توقفت في 27/4/2000، حتى يصلا إلى تسوية سياسية تفاوضية لمشكلة شعب مورو.
المادة الثانية: وستشكل جبهة تحرير مورو والحكومة الفليبينية لجنتي المفاوضات الرسمية الممثلة لكل منهما، وسيعلن عنهما في أقرب وقت ممكن.
المادة الثالثة: وفي نفس الوقت على الجبهة الإسلامية أن تقابل إعلان وقف هجمات العمليات العسكرية من جانب الحكومة بإعلان وقف للهجمات من جانبها.
المادة الرابعة: ويتعهد الجانبان بأن يحترما وينفذا كل الاتفاقيات السابقة والاتفاقيات المكملة الموقعة من قبلهم وستناقش تفاصيل التنفيذ من قبل لجان الطرفين.
المادة الخامسة: ويتفق الطرفان على عقد أول اجتماع رسمي للجنتيهما في مكان يتفق عليه من قبلهما خلال 3 أشهر من تاريخ توقيع هذا الاتفاق.
المادة السادسة: ولتسهيل عودة الأوضاع إلى مجاريها الطبيعية في مينداناو يتفق الجانبان على القيام بجهود إغاثة وتأهيل للاجئين ومشاريع تنموية مشتركة في المناطق المتأثرة بالصراع.
المادة السابعة: ويتعهد الجانبان على التفاوض بإخلاص وثقة متبادلة وبعدالة وحرية، مع الاحترام لهوية وثقافة وطموحات شعب مينداناو.
المادة الثامنة: ويعبر الجانبان عن جميل امتنانهما للحكومة الماليزية لكرم ضيافتها وتسهيل الحوار بينهما الذي خرج بهذا البلاغ الرسمي.