اسقـني إن سقيـتني بـالـكبـيـر
المظهر
اسقـني إنْ سقيـتَني بـالْـكَبـيـرِ
اسقـني إنْ سقيـتَني بـالْـكَبـيـرِ،
من لذيذِ الشّرَابِ لا بالصّغيرِ
من مُدامٍ مُعتّقٍ أخْرَسَتْهُ
حِقْبَةُ الدّهْرِ بعد طولِ الهديرِ
بابليٌّ، صافٍ، مؤنّثَةٌ طوْ
راً، وطوْراً تهمّ بالتذْكيرِ
في أباريقَ سُـجّـدٍ، كبنـاتِ الـ
ـــمـاءِ أقـمينَ من حَـذارِ الصّقـورِ
فإذا ما الكؤوسُ دارَتْ علينا،
قـذفتْ في أُنـوفِـنـا بـالعَبـيـــرِ
ولـدينـا المـهذَّبُ ابْنُ ربــابٍ،
عِـصْـمـةُ المُـعْـتَـفيـنَ، بحْـرُ البحـورِ
صاغه ربّهُ على الجودِ والحِلْـ
ـمِ، ومـا شئتَ من حيـاءٍ وخِـيـرِ