اذهب الكاس فعرف الـ
المظهر
اذهب الكاس فعرف الـ
اذهب الكاس فعرف الـ
ـفجر قد كاد يلوح
وهو للناس صباح
ولذي الرأي صبوح
والذي يمرح بي في
حلبة اللهو جموع
اسقنيها والأمانيُّ
لها عرف يفوح
إن في الأيام أسرا
راً بها سوف تبوحُ
لا يغرنك جسم
صادق الحسن وروحُ
إنما نحن إلى الآ
جالِ نغْدو ونروح
بينما أنت صحيح الجسمو
إذ أنت طريح
فاسقنيها مثل ما يلفظه
اليك الذبيح
هكذا الدنيا فسيحوا
ووقعنا لا تصيحوا
إنما الدهر عدوُّ
ولمن أصغى نصيح
ولسان الدهر بالوعـ
لواعي فصيح
نستبيح الدهر والأيام
ـامُ منا تستبيح
ضاع ما نَحميه من أنـ
ـفِسنا وهو يبيح
نحن لاهُونَ وآجا
المنى لا تستريح
يا غلام الكاس فالياس
من الناس مريح
أنت يا دهر بأبنا
شقٌّ وسطيح
وبأبكار القوفي
لا على كفؤ شيح
يا بني ميكال والجود
دِ لعِلاَّتي مزيح
شرفاً إن مجال الفضل
ـفضل فيكم لفسيح
وعلى قدر سنا الممدوح
ـدوح يأتيك المديح
فهناك الشرف الأر
والطرف الطموح
والندى والخلق الطا
هر والوجه الصبيح