إِنَّ بِالشَعبِ الَّذي دونَ سَلعٍ
المظهر
إِنَّ بِالشَعبِ الَّذي دونَ سَلعٍ
إِنَّ بِالشَعبِ الَّذي دونَ سَلعٍ
لَقَتيلاً دَمُهُ ما يُطَلُّ
خَلَّفَ العِبءَ عَلَيَّ وَوَلّى
أَنا بِالعِبءِ لَهُ مُستَقِلُّ
وَوَراءَ الثَأرِ مِنّي اِبنُ أُختٍ
مَصِعٌ عُقدَتُهُ ما تُحَلُّ
مُطرِقٌ يَرشُحُ سُمّاً كَما أَط
رَقَ أَفعى يَنفُثُ السُمَّ صِلُّ
خَبَرٌ ما نابَنا مُصمَئِلٌّ
جَلَّ حَتّى دَقَّ فيهِ الأَجَلُّ
بَزَّني الدَهرُ وَكانَ غَشوماً
بِأَبي جارُهُ ما يَذِلُّ
شامِسٌ في القُرِّ حَتّى إِذا ما
ذَكَتِ الشَعرى فَبَردٌ وَظِلُّ
يا بِسُ الجَنبَينِ مِن غَيرِ بُؤسٍ
وَنَدِيِّ الكَفَّينِ شَهمٌ مُدِلُّ
ظاعِنٌ بِالحَزمِ حَتّى إِذا ما
حَلَّ الحَزمُ حَيثُ يَحِلُّ
وَلَهُ طَعمانِ أَريٌ وَشَريٌ
وَكِلا الطَعمَينِ قَد ذاقَ كُلُّ
غَيثُ مُزنٍ غامِرٌ حَيثُ يُجدي
وَإِذا يَسطو فَلَيثٌ أَبَلُّ
مُسبِلٌ في الحَيِّ أَحوى رِفَلٌّ
وَإِذا يَغزو فَسِمعٌ أَزَلُّ
يَركَبُ الهَولَ وَحيداً وَلا يَص
حَبُهُ إِلّا اليَماني الأَفَلّ
ُوَفُتُوٍّ هَجَّروا ثُمَّ أَسرَوا
لَيلَهُم حَتّى إِذا اِنجابَ حَلّوا
كُلُّ ماضٍ قَد تَرَدّى بِماضٍ
كَسَنى البَرقِ إِذا ما يُسَلُّ
فَاِدَّرَكنا الثَأرَ مِنهُم وَلَمّا
يَنجُ مِن لَحيانَ إِلّا الأَقَلُّ
فَاِحتَسَوا أَنفاسَ نَومٍ فَلَمّا
هَوَّموا رُعتَهُم فَاِشمَعَلّوا
فَلَئِن فَلَّت هُذَيلٌ شَباهُ
لَبِما كانَ هُذَيلاً يَفُلُّ
وَبِما أَبرَكَها في مُناخٍ
جَعجَعٍ يَنقَبُ فيهِ الأَظَلُّ
وَبِما صَبَّحَها في ذَراها
مِنهُ بَعدَ القَتلِ نَهبٌ وَشَلُّ
صَلِيَت مِنهُ هُذَيلٌ بِخِرقٍ
لا يَمَلُّ الشَرَّ حَتّى يَمَلّوا
يُنهِلُ الصَعدَةَ حَتّى إِذا ما
نَهِلَت كانَ لَها مِنهُ عَلُّ
تَضحَكُ الضَبعُ لِقَتلى هُذَيلٍ
وَتَرى الذِئبَ لَها يَستَهِلُّ
وَعِتاقُ الطَيرِ تَغدو بِطاناً
تَتَخَطّاهُم فَما تَستَقِلُّ
حَلَتِ الخَمرُ وَكانَت حَراماً
وَبِلَأيٍ ما أَلَمَّت تَحِلُّ
فَاِسقِنيها يا سَوادَ بنَ عَمرٍو
إِنَّ جِسمي بَعدَ خالي لَخَلُّ