إن شئت أن ترزق الدنيا ونعمتها
المظهر
إن شئتَ أن تُرزَقَ الدنيا ونِعمتَها
إن شئتَ أن تُرزَقَ الدنيا ونِعمتَها،
فخلِّ دنياكَ تظفرْ بالذي شيتا
أنشأتَ تطلبُ منها غيرَ مُسعِفةٍ،
وما لها، أيّها الإنسان، أُنشيتا
فاخشَ المليكَ ولا توجَدْ على رهَبٍ،
إن أنت بالجنّ في الظلماء خُشّيتا
فإنما تلك أخبارٌ ملفَّقةٌ،
لخدعة الغافل الحشويِّ، حوشيتا!