إليك مددت الكف في كل لأواء
المظهر
إليكَ مددتُ الكفَّ في كل لأواء
إليكَ مددتُ الكفَّ في كل لأواء
ومنكَ عرفتُ الدهرَ ترديدَ نعماء
ويسَّرتني قبل ابتدائي ونشأَتي
لِشِقوة بعدي أو سعادةِ إذ نائيء
تعاليتَ يا مولاي عن كلِّ مشبهٍ
فيا جلَّ ما طوَّقت من غُرِّ آلاء
إذا اعتبرتَ نفسي سِواك بفكرتي
فيا خُسرَ أوقاتي وضيعةَ آنائي
وإن أبصرَتْ عيناي غيرَك فاعلاً
فقد تهتُ للأوهام في جُنْح ظلماءِ
بما لكَ من سرٍّ بدأت به الوَرى
وعِلْم محيطٍ بالوجودِ وأسماء
أعنِّي وطهِّرني وخلِّص حقيقتي
إليك وأيِّد نورَ سرِّي ومعناء